إجراء 3 عمليات زراعة كلى للمرة الأولى في الإمارات
أفادت رئيسة جمعية الإمارات لأمراض الكلى، الدكتورة منى الرخيمي، بأنه تم نقل أعضاء ثلاثة متوفين كانوا تبرعوا بأعضائهم قبل وفاتهم خلال العام الجاري، وذلك للمرة الأولى في الدولة، بعد صدور قانون زراعة الأعضاء، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2016.
جاء ذلك خلال تصريحات صحافية على هامش المؤتمر السابع لأمراض الكلى، الذي انطلقت فعالياته أمس، برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي.
وأوضحت الرخيمي، أنه تم نقل ست كلى من أعضاء المتبرعين، وتمت زراعتها لمرضى في الدولة، عبر مستشفيي الشيخ خليفة في أبوظبي، وكليفلاند، كما تم الإعلان عن زراعة قلب، فيما تم التبرع ببعض الأعضاء الأخرى للمركز السعودي لنقل وزراعة الأعضاء.
وذكرت أن شعبة أمراض الكلى في الدولة، أجرت استطلاع رأي، شمل أكثر من 5000 شخص، بيّن أن 70% من المواطنين، و60% من المقيمين، يرغبون في التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، وهو ما يعد دافعاً قوياً لنجاح البرنامج الإماراتي لزراعة الأعضاء في المستقبل.
وقال رئيس مجلس الإدارة مدير عام هيئة الصحة في دبي، حميد القطامي، خلال افتتاح المؤتمر، إن «اختيار مدينة دبي كمقر دائم لإقامة هذا المؤتمر من قبل الجمعية العالمية لأمراض الكلى، يعد تأكيداً للمكانة التي وصلت إليها الخدمات الطبية لدينا، والتطور الذي حققناه، بفضل توجيهات الحكومة».
وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر يؤكد التعاون بين مختلف المؤسسات الطبية في الدولة وخارجها، لمتابعة البحوث العلمية والتطورات الطبية في مجال أمراض الكلى، بما فيه خدمة للطب والمجتمع، موضحاً أن هذه المؤتمرات تعد فرصة جيدة للاستفادة من الخبرات والتقنيات الحديثة المتوافرة على المستوى العالمي، لتطوير الخدمات الطبية في الدولة، وتوفيرها بأرقى المستويات العالمية.
وأضاف أن الدولة حرصت على تسخير الإمكانات المادية كافة لدعم هذه الخدمات وتوفيرها لكل المقيمين على هذه الأرض الطيبة، بما في ذلك إرساء مبادئ الكشف المبكر، لتفادي تفاقم الأمراض المزمنة.