يخفف الضغط عن مراكز غسيل الكلى في المستشفيات
63 جهازاً لغسيل الكلى منزلياً بالدولة
كشفت رئيسة جمعية الإمارات لأمراض الكلى، الدكتورة منى الرخيمي، أن 63 مريضاً بالدولة أصبحوا يستخدمون جهاز غسيل الكلى المنزلي، 60 منهم في أبوظبي، وثلاثة مرضى في دبي، ما من شأنه تخفيف الضغط عن مراكز غسيل الكلى في المستشفيات.
جاء ذلك، في تصريحات صحافية على هامش فعاليات المؤتمر السابع لأمراض الكلى، الذي يختتم فعالياته غداً، برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي.
وقالت الرخيمي، إن الجهاز المنزلي يمكن استخدامه من قبل مرضى الغسيل الكلوي، الذين يصعب عليهم الذهاب إلى المستشفيات، في المنزل، بعد تلقيهم التدريب الكافي، بحيث يمكنهم استخدامه ذاتياً دون مساعدة، أوأن تتم بمساعدتهم بواسطة التمريض، أو أحد أفراد الأسرة، بعد تدريبه، وأخذ موافقة الطبيب المعالج.
وأضافت أن الجهاز يمكن أن تستعين به الجهات الصحية لتخفيف الضغط عن أقسام الكلى في مستشفيات الدولة، مشيرة إلى أن هذا الجهاز منتشر في بعض البلدان الأوروبية منذ فترة طويلة، لأنه يُغطى من قبل التأمين، بعد اعتماده من منظمة الغذاء والدواء الأميركية، والمنظمة الأوروبية للأدوية.
ولفتت إلى وجود شروط للغسيل الكلوي عن طريق الدم في البيت، أولها موافقة الطبيب المختص، ووجود ممرضة إلى جانب المريض أثناء عملية الغسيل، أو تدريب أحد أفراد أسرة المريض على كيفية استخدام الجهاز لمدة كافية، إضافة إلى شرط نظافة المكان الذي سيتم فيه الغسيل الكلوي.
وبينت أن الجهاز الجديد يمتاز بصغر حجمه، والقدرة على حمله أثناء السفر، إذ إنه مصمم بحجم صغير يتناسب مع الأماكن المختلفة، ومنها المنزل، كما يمكن استخدامه بسهولة من خلال شاشة اللمس التي تساعد المرضى والأطباء على إعداد الجهاز وتشغيله، ما يقلل الوقت والجهد في التدريب والاستخدام، وجمع وظائف عدة في جهاز واحد.
وأشارت إلى أن مريض الكلى يحتاج إلى ثلاث جلسات أسبوعياً، بمعدل أربع ساعات للجلسة الواحدة، وتكلف المريض نحو 700 درهم، لافتة إلى أن هناك 2500 مريض في الدولة يعيشون على الغسيل الدموي، مقابل 285 مريضاً على الغسيل البريتوني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news