68% من سكان الإمارات مستعدون للتبرع بأعضائهم بعد الوفاة

أجرت اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء دراسة لقياس ثقافة التبرع بالأعضاء بين المواطنين والمقيمين في الدولة، أظهرت أن 68% ممن شملتهم الدراسة أبدوا رغبة في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.

واعتبر مركز الكلى بمدينة الشيخ خليفة الطبية، أن «هذه الدراسة تؤكد أن قانون زراعة الأعضاء الجديد جاء في الوقت المناسب، ليسهم في إنهاء معاناة كثير من المرضى»، مؤكداً أن شركة «صحة» تعتزم قريباً إطلاق برنامج مستدامٍ للتبرع بالأعضاء، يهدف إلى حثّ وإقناع ذوي المتوفين في وحدات العناية المركزة بالموافقة على تبرعهم بأعضاء المتوفى.

1 %

من سكان الخليج يعانون القصور النهائي للقلب.

وأضاف مصدر في المركز أن «الشركة تدرب حالياً أكثر من 100 مختص في مجال زراعة الأعضاء على هذا البرنامج، كما ستبدأ في تدريب المزيدخلال الفترة المقبلة».

فيما أعلنت رئيسة جمعية الإمارات لأمراض الكلى، الدكتورة منى الرخيمي، أن «شعبة أمراض الكلى في الدولة، أجرت استطلاع رأي، شمل أكثر من 5000 شخص، بيّن أن 70% من المواطنين، و60% من المقيمين، ممن شاركوا في الاستطلاع، يرغبون في التبرع بأعضائهم بعد الوفاة». إلى ذلك، كشف مدير برنامج قصور القلب وزرع القلب في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الدكتور فراس بدر، عن دراسة خليجية بشأن معدل انتشار مرض القصور القلبي، تشير إلى أن 2.5% من سكان منطقة الخليج يعانون بشكل أو آخر من قصور القلب، بينهم 1% تقريباً يعانون القصور النهائي للقلب، ويحتاجون إلى عملية زراعة، ويمكن أن يوضعوا على قائمة الانتظار.

وقال بدر، «يمكن القول إن عدد مرضى قصور القلب في دولة الإمارات، يبلغ نحو 250 ألف مريض، قياساً بعدد سكان الدولة 10ملايين، منهم 1% يحتاج إلى عملية زراعة قلب، أي 2500 مريض».

فيما أفادت مدينة الشيخ خليفة الطبية بأبوظبي، بأن المدينة تجري عمليات زراعة ونقل الكلى للمواطنين والمقيمين في الدولة بالمجان. وأكدت أن القانون الصادر العام الماضي، الذي يجيز التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، أعطى الأمل لنحو 1000 مريض يغسلون الكلى في مراكز على مستوى إمارة أبوظبي وحدها، بينهم أطفال وكبار وشباب، من الرجال والنساء.

وأوضحت، أن كلفة نقل وزراعة الكلية الواحدة تبلغ 270 ألف درهم، لافتة إلى أن هذا المبلغ يعادل إلى حد ما كلفة غسيل الكلى للمريض لمدة عام كامل

 لمشاهدة الموضوع ، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الأكثر مشاركة