لتدريب المجتمع على آلية التعامل مع حالات السكتة القلبية المفاجئة
تدشين أول مركز متنقل للإنعاش القلبي في الدولة
دشن أطباء الإمارات مركز الإنعاش القلبي المتنقل، في بادرة مبتكرة لزيادة الوعي المجتمعي بأهم أسباب السكتة القلبية وأفضل سبل العلاج والوقاية، إضافة إلى التدريب على آلية إنعاش حالات توقف القلب المفاجئ، من خلال مركز متنقل ومجهز بأحدث الأجهزة الطبية، تزامناً مع شهر الإمارات للابتكار، بمبادرة مشتركة من «زايد العطاء» والمجلس الإماراتي للإنعاش القلبي، وبرنامج الإمارات للجاهزية المجتمعية «جاهزية».
وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء» رئيس المجلس الإماراتي للإنعاش القلبي، الدكتور عادل الشامري، خلال تدشينه المركز، أهمية المبادرة المبتكرة التي تأتي ضمن جهود المجلس الإماراتي للإنعاش القلبي، لرفع الوعي والتثقيف الصحي لدى أفراد المجتمع.
وقال إن المركز المتنقل سيعمل ضمن خطة تشغيلية لاستهداف الطاقم الطبي والممرضين العاملين في المستشفيات العمومية والخاصة وأفراد المجتمع، وستتضمن العديد من البرامج التدريبية باستخدام تكنولوجيا المحاكاة، للتدريب على التطبيقات العملية حول كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، والطرق السليمة الواجب اتباعها لإنقاذ الشخص المصاب، وكيفية التعامل والاستجابة السريعة مع الإصابات المختلفة التي تتطلب الإنعاش القلبي والرئوي العاجل.
وأكد أن القيام بعملية الإنعاش القلبي والرئوي، في حال توقف القلب قبل وصول الإسعاف للموقع، يضاعف مرتين أو ثلاث مرات من فرصة إنقاذ المريض، مشيراً إلى أهمية الاتصال بالرقم (999) لتحقيق الاستجابة القصوى لإنقاذ المريض.
وقال إن المركز يشارك فيه المئات من الأطباء المقيمين والممرضين وأطباء الطوارئ من العاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة.
وأشار رئيس الجمعية الإماراتية للقلب المدير التنفيذي لأطباء الإمارات، الدكتور عبدالله شهاب، إلى أهمية المركز المتنقل للإنعاش القلبي، نظراً إلى أن نسبة بقاء مرضى السكتات القلبية على قيد الحياة لا تتجاوز 5% في حال عدم توفير الإنعاش القلبي الفوري للمريض، فيما سترتفع إلى 65% في حال الإنعاش القلبي الفوري للمريض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news