«دبي للتبرّع بالدم» يستخدم تقنيات متطوّرة لحماية مرضى الثلاسيميا
أكدت مدير مركز دبي للتبرع بالدم، الدكتورة مي رؤوف، حرص المركز على استخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية لتعزيز سلامة نقل الدم، وتقديم خدمات متميزة تحقق رضا المتعاملين وتفوق مستوى توقعاتهم.
وقالت إن المركز يُعد الأول، على مستوى الدولة والمنطقة بشكل عام، في استخدام تقنية الكشف عن طفيلي الملاريا باستخدام صبغة «الفلورسنس»، واستخدام تقنية سحب وحدتي دم مركزتين من متبرع واحد بنظام «افريزيز»، لتجنيب مرضى الثلاسيميا المضاعفات الناتجة عن تحفيز جهاز المناعة بعد نقل الدم.
وأكدت رؤوف أن المركز أتْمتَ جميع خطوات التبرع بالدم، وجعلها ذكية باستخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة الهادفة إلى تسهيل رحلة المتبرع بالدم، وتوفير الوقت والجهد، ورفع جودة العمل والأداء. وقالت إن المركز جمع خلال العام الماضي، 64 ألفاً و666 وحدة دم، و5828 وحدة صفائح دموية من خلال 676 حملة تبرع بالدم. وتابعت رؤوف أن المركز زوّد مركز الثلاسيميا، خلال العام الماضي، بـ38% من وحدات الدم التي جمعها، وقدم 16% لمستشفى دبي، و14% لمستشفى راشد، و8% لمستشفى لطيفة، و3% لمستشفى حتا، و21% لمستشفيات القطاع الخاص.