«صحة أبوظبي» توزع قائمة لـ «السلامة المنزلية» على المتعاملين

بـ «ورقة وقلم».. تنقذ طفلك من حوادث المنازل

«هل منزلك آمن؟» عنوان لقائمة أعدتها دائرة الصحة في أبوظبي، بهدف الحد من الحوادث المنزلية للأطفال، عبر تأكد الأسر من إجراءات وتدابير وإرشادات يمكن من خلالها استبيان ما إذا كانت منازلهم مؤمّنة ضد تعرض الأطفال لحوادث أو إصابات خطرة.

حوادث الحروق

خصصت قائمة «صحة أبوظبي» أسئلة لاستيضاح مدى تأمين المنازل ضد «حوادث الحروق»، من خلال «التأكد من درجة حرارة المياه في أحواض الاستحمام قبل وضع الطفل فيها، وأن جميع المنافذ الكهربائية مغطاة ومؤمّنة، والتأكد من أن جميع الأطفال يبقون بعيداً عن المطبخ وقت الطبخ، مع التشديد على تجنب شراء الألعاب النارية للأطفال، وضرورة وجود كواشف للدخان والحرائق في المنزل».

وتتضمن القائمة - التي تحمل اسم «قائمة السلامة المنزلية»، وتوزعها الدائرة على المواطنين والمقيمين من المتعاملين مع مؤسساتها المختلفة - ما يشبه استبياناً شخصياً لتقييم الأمان، ومعرفة إن كان المنزل والعائلة في أمان من أي إصابات محتملة أو حالات طارئة.

وتبدأ القائمة بعبارة: «خذ معك ورقة قائمة السلامة المنزلية مع قلم، وتجوّل في أرجاء منزلك من الداخل والخارج، مع الحرص على الإجابة عن الأسئلة المرفقة في القائمة، مع الأخذ في الاعتبار النظر للمنزل من منظور الطفل، وليس من منظور البالغين».

وتضمنت القائمة سبعة أنواع من الحوادث المنزلية الخطرة التي قد يتعرض لها الأطفال، وتشمل: «السقوط، والاختناق، والتسمم، والغرق، والحروق، والإصابات الأخرى، والطوارئ».

وفي ما يتعلق بحوادث السقوط حددت القائمة عدداً من الأسئلة يتم من خلالها التأكد من أن نوافذ الطوابق العلوية والشرفات مؤمّنة بحواجز، والأثاث بعيد عن تلك النوافذ، والسلالم مؤمّنة بحواجز من الأسفل والأعلى، وبوابات الأمان مثبتة في أعلى الدرج وأسفله، وحواف الأثاث والطاولات الحادة مغطاة بغطاء مطاطي، وأخيراً تجنب استخدام المشاية الخاصة للأطفال. وتطرقت القائمة إلى «حوادث الاختناق» إذ وجّهت لأرباب الأسر أسئلة من شأنها تحديد ما إذا كان المنزل آمناً بما يكفي لمنع أي حوادث اختناق، عبر التأكد من حفظ جميع الأشياء الصغيرة بعيداً عن متناول الطفل، وأن تكون الألعاب الخاصة بالأطفال مناسبة لعمر الطفل وآمنة للاستخدام، مع تجنب مقدمي الرعاية إعطاء الطفل الرضيع أو الأطفال الصغار الأطعمة القاسية (مثل الحلوى والفشار والجزر والعنب)، وتخصيص منطقة لنوم الأطفال الرضع مع وجود الفراش المثبت جيداً، وتجنب البالغين والأطفال الآخرين النوم مع الرضع على السرير نفسه، وألا تزيد المسافة بين الفتحات على خمسة سنتيمترات في مهد أو سرير الأطفال.

وفي النوع الثالث من الحوادث تحدثت القائمة عن «التسمم»، عبر أسئلة يمكن من خلالها التأكد من أن جميع المواد الكيميائية ومواد التنظيف والمبيدات الحشرية موضوعة في مكان وخزائن مقفلة، وأن جميع الأدوية والفيتامينات مؤمّنة في خزائن مقفلة، وأن جميع مواد التجميل والشامبو ومعاجين الأسنان، بالإضافة إلى مواد الحمامات، مؤمّنة في خزائن.

فيما تحدث النوع الرابع في القائمة عن «حوادث الغرق»، إذ وجّهت أسئلة عدة للتأكد من أن «الحمامات مغلقة وبعيدة عن وصول الأطفال إلا في حال وجود شخص بالغ معهم، وتأمين غطاء المرحاض، وتفريغ مصادر المياه المتجمعة في دلو وأحواض السباحة البلاستيكية فور الانتهاء من استخدامها، ووضع الحواجز بشكل صحيح حول أحواض السباحة المنزلية، وتأمينها من الأطفال».

كما رصدت أسئلة «حوادث الحروق» التأكد من أن أعواد الثقاب والولاعات والمنتجات القابلة للاشتعال مرفوعة ومخزنة بشكل صحيح، وأن الأسلاك الكهربائية في المنزل في حالة جيدة وغير مزدحمة بمحولات إضافية، بالإضافة إلى الحث على تخزين أنابيب الغاز خارج المنزل وفي أماكن مظللة، وغلق جميع مصادر الكهرباء غير المستخدمة وقت النوم (كمراوح الحمامات، والمكيفات، والإضاءة، والأدوات الكهربائية الأخرى)، وأخيراً تجنب استخدام مشاية الأطفال التي تساعد الطفل على الوصول للمواد الساخنة والمقابس الكهربائية. وتحت مسمى «الإصابات الأخرى»، وجّهت القائمة عدداً من الأسئلة لأرباب الأسر، يمكن من خلالها قياس مدى تأمين الطفل من أي إصابات منزلية، من خلال التأكد من تخزين الأدوات الحادة والقابلة للكسر بعيداً عن متناول الأطفال، وفرش منطقة ألعاب الأطفال في المنزل بأرضيات مضادة للصدمات، وأن تكون أماكن صف السيارات بعيدة عن أماكن لعب الأطفال، بجانب الحرص على استخدام الخوذة للأطفال الذين يقودون الدراجات الهوائية والنارية، وأن تكون جميع الأبواب المؤدية للأماكن غير الآمنة مقفلة، وكذلك الحرص على استخدام مقاعد الأمان للأطفال في السيارات عند القيادة».

وانتهت القائمة في آخر أنواع حوادث الأطفال المنزلية المتضمنة بها، إلى أسئلة من شأنها قياس مدى التعامل مع حالات الطوارئ بالمنازل، مثل التأكد من أن أرقام الطوارئ والإسعاف والإنقاذ مكتوبة وموضوعة قرب هواتف المنزل، ومعروفة لدى جميع أفراد الأسرة والخدم بالمنزل، والحرص على إلحاق أحد البالغين في الأسرة بدورات خاصة بالإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، إلى جانب التأكد من وجود طفاية حريق في المنزل، وأخيراً وضع خطة إخلاء المنزل في حال نشوب حريق.

تويتر