«الصحة» تسعى إلى زيادة الوعي المجتمعي بالسكتة القلبية. أرشيفية

«الصحة» تدرّب 20 ألف شخص لخفض وفيات الحالات الطارئة

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن إطلاق مبادرة وطنية للإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي، تمتد إلى خمس سنوات، بهدف خفض نسبة الأعراض الجانبية والوفيات الناجمة عن توقف القلب والسكتات الدماغية والحالات الطارئة، من خلال تدريب 20 ألف شخص من مختلف الفئات، وذلك في إطار استراتيجيتها لتقديم رعاية صحية شاملة ومتكاملة، وبمعايير عالمية تفوق التوقعات من أجل مجتمع سعيد.

المبادرة الوطنية

تنطلق بتنفيذ دورة

تعريفية لأعضاء

المجلس الوطني

الاتحادي.

وتنطلق المبادرة الوطنية بتنفيذ دورة تعريفية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، من قبل مركز التدريب والتطوير التابع للوزارة، بعد أن تبنى المجلس الوطني الاتحادي دعم المبادرة لتكون فاعلة في التعامل مع كل الحالات الطارئة، والإسهام في إدماج المجتمع المدني لتقليل نسبة الأعراض الجانبية والوفيات الناجمة عن توقف القلب والسكتات الدماغية والحالات الطارئة، وتحفيز كل الجهات على تبنيها وتفعيلها بإشراك الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية وكل شرائح المجتمع، وبناء قاعدة بيانات لمتطوّعين في مجال الإسعاف، للاستعانة بهم في الطوارئ والأزمات والكوارث.

وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، عوض صغير الكتبي، أن المبادرة تأتي ضمن مبادرات عام زايد 2018، بهدف زيادة الوعي المجتمعي بالسكتة القلبية، والتدريب على آلية إنعاش حالات توقف القلب المفاجئ، وكيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، والاستجابة السريعة لإنقاذ الشخص المصاب. وأشار إلى أن اللجنة ستتولى مهام الإشراف على وضع آلية التنفيذ حسب الجهات المستهدفة، وتحديد أولويات تدريب الفئات، وتنفيذ البرامج التدريبية.

وأفاد مدير إدارة ومركز عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث في الوزارة، الدكتور عبدالكريم عبدالله الزرعوني، بأنه تم اختيار المجلس الوطني الاتحادي ليكون مظلة وحافزاً لجميع الجهات الحكومية والخاصة، من مصانع وشركات ومراكز تجارية ومدارس، ومن ثم على مستوى الأسر، من خلال المجلس الأعلى للأسرة والجمعيات النسائية.

وقال مدير مركز التدريب والتطوير التابع للوزارة، صقر الحميري، إن «المركز سيكون مسؤولاً عن تنظيم عمليات التدريب على الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، ويحصل المتدربون على شهادة لمدة سنتين، ويقدم التدريب مدرّبون من الوزارة والجهات الخاصة والمتطوّعون الذين لديهم الرخصة للتدريب في هذا المجال». ويتمتع المركز بكل الخبرات والكفاءات المطلوبة، حيث قدم أول برنامج على مستوى المنطقة لتدريب مدرّبين على الإنعاش القلبي الرئوي ورعاية القلب والأوعية الدموية، وفقاً لآخر التحديثات العلمية لجمعية القلب الأميركية، وأول برنامج على مستوى الدولة لتدريب وترخيص مدرّبين معتمدين لكل حالات الإنعاش من المجلس الأوروبي للإنعاش.

الأكثر مشاركة