حقيبة إسعاف ذكية لغير المتخصصين
أفاد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، بأن المؤسسة تدرس تقليص سنوات دراسة تخصص الإسعاف، في الجامعات المحلية، إلى عامين بدلاً من خمسة أعوام قريباً، وكشف عن إطلاق حقيبة إسعاف ذكية ترشد مستخدميها غير المختصين إلى إسعاف المرضى بسهولة.
وقال بن دراي لـ«الإمارات اليوم»، خلال معرض الإنجازات الحكومية، أمس، إن «المؤسسة في إطار خطتها لزيادة نسبة التوطين في الكوادر الإسعافية، وتعمل حالياً على دراسة تقليص عدد سنوات الدراسة في الكليات الحكومية والخاصة، لتصبح عامين فقط، لزيادة عدد الدفعات المتخصصة في هذا المجال، خصوصاً أن الدفعة الواحدة تضم 25 طالباً فقط».
وأكد أنه من المفترض أن يطبق النظام الجديد بدءاً من العام الدراسي المقبل، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين الراغبين في الالتحاق بهذا التخصص، ورفد المؤسسة باحتياجاتها من الكوادر المواطنة من الجنسين خلال السنوات المقبلة.
وعلى صعيد آخر، كشف بن دراي، أن المؤسسة أطلقت حقيبة الإسعافات الأولية الذكية، وهي عبارة عن حقيبة مكونة من حاسب آلي، وإسعافات أولية عدة، ترشد مستخدميها من غير المختصين لإسعاف المرضى والمصابين، إلى حين وصول سيارة الإسعاف إليهم.
وأوضح أن «مستخدم الحقيبة يتمكن من خلال إدخال بيانات المصاب وأعراض الإصابة، لترشده بشكل آلي لطريقة التعامل الأمثل مع الحالة، والمواد الواجب استخدامها».
ولفت إلى أن هذه الحقيبة تفيد بالدرجة الأولى رجال الشرطة الذين يصلون إلى مقر الحادث قبل سيارة الإسعاف، كما يمكن تزويد السيارات الخاصة بها للضرورة، فضلاً عن إمكانية توفيرها في المنازل لتمكن الأهالي من التعامل مع الحالات الطارئة.
وذكر بن دراي أن المؤسسة شاركت في معرض الإنجازات الحكومية بعلامتها التجارية الجديدة «إسعاف»، التي أطلقتها، أخيراً، لتصبح ماركة موحدة على كل الأدوات والأجهزة الطبية المستخدمة في دبي، مشيراً إلى أنه تم إدراجها على نحو 100 معدة متخصصة، فيما ستشمل نحو 3000 معدة وجهاز تستخدم في مجال الإسعاف.