«حصانة» للوقاية من الأمراض المُعدية
أطلقت هيئة الصحة بدبي، أمس، مشروع «حصانة»، أحد أهم المشروعات الحيوية الوقائية التي تستهدف حماية أفراد المجتمع وتحصينهم من الأمراض المُعدية، وفي مقدمتهم طلبة المدارس، حيث دشنت الهيئة مشروعها القائم على أحدث الأنظمة التقنية والذكية في مدرسة البحث العلمي في دبي، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة، ومفهوم متطور لأساليب الوقاية والتحصين من الأمراض.
ويأتي المشروع متوافقاً في أهدافه العامة ومنسجماً في آليات تنفيذه مع سياسة الصحة المدرسية، التي اعتمدها، أخيراً، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لحماية طلبة المدارس من الأمراض المعدية وغيرها.
وسيكون بمقدور الهيئة إدارة جداول التحصين والتخطيط لحملات التطعيم الوطنية وتنظيمها، وتتبع بيانات التحصين، ومراقبة ورصد أي آثار محتملة أو ناجمة عن التطعيم، وفق أعلى المعايير المعمول بها عالمياً، وفي الوقت نفسه ستتمكن الهيئة من توسيع نطاق عملية تقصي الأمراض المعدية والوبائية ورصدها وتحليلها، والوقوف على معدلات انتشارها، وبالتالي تبني أفضل السبل للتعامل معها والتخلص منها.
وأكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، أن «حصانة» للوقاية من الأمراض المعدية، يمثل إضافة مهمة لمجمل المشروعات والمبادرات التي تنفذها الهيئة من أجل الحفاظ على صحة أفراد المجتمع وحياتهم، والوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وقال إن «صحة دبي» تعمل على رفع مستوى جودة خدماتها، وتقديم خدمات طبية تنافسية تركز في الأساس على تعزيز أنماط الحياة السليمة، وإكساب الطلبة العادات والسلوكيات الغذائية الصحية، بوصفهم رواد المستقبل.