هيئة الصحة بدبي تضم مرضى الالتهاب الكبدي "سي" إلى مظلة التأمين الصحي
أعلنت هيئة الصحة بدبي عن ضم مرضى الالتهاب الكبدي (سي)، لمنظومة الضمان الصحي، وذلك في خطوة غير مسبوقة، اتخذتها الهيئة ضمن سلسلة الرعاية المتكاملة التي توفرها -بالتعاون مع شركات التأمين والأدوية -للمصابين بالأمراض المزمنة، والتي بدأتها نهاية العام الماضي، بإلحاق مرضى السرطان بقوائم المستفيدين من باقات التأمين المتنوعة.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي ترأسه المدير العام لهيئة الصحة بدبي حميد محمد القطامي في مقر الهيئة، مؤخراً، بحضور أحمد النعيمي المدير التنفيذ لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك، وفريق عمل المبادرة من الإداريين والأطباء والمتخصصين في الهيئة، إلى جانب ممثلي قطاع التأمين الصحي وشركات الأدوية.
وقال القطامي إن الهيئة تمكنت من ضم أكثر من 4 ملايين شخص إلى مظلة التأمين الصحي، في وقت بدأت فيه تنفيذ مجموعة من المبادرات الصحية والإنسانية، كان أهمها مبادرة " دبي لعلاج السرطان – بسمة "، وهي مبادرة غير مسبوقة عالمياً، لارتباطها بمرض السرطان، الذي لا يشمله أي نظام للتأمين الصحي في الدول والمدن الأخرى.
وأكد أن توسيع نطاق مظلة الضمان الصحي لتشمل رعاية المصابين بالأمراض المزمنة، من شأنه تعزيز توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة والأجندة الوطنية، وما يرتبط بذلك من أهداف الرؤية الوطنية لعام 2021، التي ترمي إلى تحقيق نظام رعاية صحية على مستوى عالمي، يرتكز على دعم الطب الوقائي والحد من انتشار الأمراض المعدية لضمان حياة صحية مديدة لأفراد المجتمع.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت عام 2030 للإعلان عن تخلص العالم من الالتهاب الكبدي، غير أن دولة الإمارات دائماً هي السباقة في تحقيق الأهداف العالمية، وهي المتصدرة في مجالات الوقاية من الأمراض، وهو ما تدركه هيئة الصحة بدبي وهي تمضي في تنفيذ المبادرات والخطط التي تستهدف الحد من انتشار الأمراض، والوقاية منها.
في الوقت نفسه أشار معاليه إلى أن ضم فئات من الأمراض المزمنة على اختلاف نوعيتها إلى قوائم المستفيدين من التأمين الصحي، يفتح نوافذ الأمل للمرضى، ويخفف كثيراً من معاناتهم الصحية والاقتصادية، حيث يتكفل التأمين الصحي بتكلفة العلاج، بداية من الفحص والتحاليل المطلوبة وحتى مثول المريض للشفاء، وذلك من خلال مستويات متقدمة من الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية المميزة، التي تتفق ومجموعة المفاهيم والأبعاد الإنسانية التي يتميز بها مجمل المبادرات التي تنفذها دبي.
وأعرب عن تقدير الهيئة البالغ لشركائها الاستراتيجيين، من شركات الأدوية والتأمين، ممن يبادرون بدعم مبادرات الهيئة، موضحاً أن " صحة دبي " حريصة على مواكبة التوجهات العالمية، ليس على مستوى المستجدات الطبية فحسب، وإنما على مستوى النموذج الدولي الحديث الذي يعكس قوة الشراكات القائمة بين القطاعين (الحكومي والخاص)، من أجل توفير الرعاية الصحية الشاملة للمجتمع.
كما ثمن معاليه الجهود الكبيرة التي قام بها فريق العمل في الهيئة من الإداريين والأطباء والمتخصصين، حتى خرجت مبادرة ضم مرضى الالتهاب الكبدي(سي)، لقائمة خدمات التأمين الصحي، إلى حيز التنفيذ، لافتاً معاليه إلى أن المبادرة ستسعد الكثير من المصابين بهذا المرض، وخاصة أنها ستوفر لهم رحلة علاج متكاملة.
في السياق نفسه دعت هيئة الصحة بدبي مرضى الالتهاب الكبدي (سي) الراغبين في الاستفادة من باقات وخدمات التأمين الصحي والرعاية الشاملة، إلى زيارة موقع " إسعاد" التابع لها، للتعرف إلى كيفية الاستفادة من الخدمات والباقات التأمينية المتوفرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news