«صحة أبوظبي» توجه 8 نصائح لتجنب مخاطر الغبار

دعت دائرة الصحة في أبوظبي، إلى توخي الحذر والحيطة خلال الطقس المغبر والرياح الرملية، لضمان عدم التعرض لمشكلات صحية خصوصاً الأشخاص الذين يعانون حساسية الجيوب الأنفية، والأمراض التنفسية المزمنة، وأمراض العيون، ومرضى القلب، ووجهت الدائرة ثماني نصائح للوقاية من مخاطر موجات الغبار والأتربة.

وأفادت الدائرة بأن استنشاق الغبار أثناء الرياح الرملية يؤدي إلى أضرار صحية عند معظم الأشخاص، لافتة إلى أن هناك فئات أكثر عرضه عن غيرهم للتضرر من الرياح الرملية ومنهم الرضع وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون حساسية الجيوب الأنفية، والأشخاص الذين يعانون الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو (حساسية الصدر) والانسداد الرئوي المزمن، ومرضى القلب والأشخاص الذين يعانون حساسية العيون أو أمراضها الأخرى.

وقالت الدائرة في ردها على استفسارات «الإمارات اليوم» حول طرق تجنب الآثار السلبية للعواصف الرملية، إن المرضى الذين يعانون الأمراض التنفسية المزمنة وكذلك الجمهور يجب عليهم اتباع ثماني نصائح للوقاية من الغبار والتنفس بلا قيود والاستمتاع بالحياة دون مشكلات صحية.

وأوضحت أن النصيحة الأولى ضرورة متابعة النشرات الجوية بشكل دائم للاطلاع على آخر التحذيرات في ما يتعلق بموجات الغبار أو العواصف الرملية، والثانية تجنب قدر الإمكان الخروج من المنزل في جو الرياح المحملة بالغبار والأتربة، والثالثة إغلاق نوافذ المنزل عند هبوب الرياح، والرابعة ارتداء كمامات واقية عند اضطرارك للخروج من المنزل، وإذا لم يتوافر لديك كمامة، قم بلف منديل أو قطعة قماش حول الأنف والفم، ومن الأفضل جعل قطعة القماش مبلولة قليلاً.

وتابعت أن النصيحة الخامسة وضع قليل من الفازلين غير المعطر داخل فتحات الأنف لتجنب جفاف الغشاء المخاطي، والسادسة استخدام نظارة لحماية العين وتجنب استخدام العدسات اللاصقة، والسابعة إذا كان الشخص يعاني أحد الأمراض التنفسية المزمنة فعليه تناول الأدوية والبخاخات في وقتها حسب تعليمات الطبيب، وأخيراً زيارة الطبيب في حال شعور الشخص بأن حالته تزداد سوءاً.

وأشارت الدائرة إلى أنه على الرغم من عدم إمكانية علاج الأمراض الصدرية، لكن يمكن تقليص شدة الهجمات الحادة إلى حد كبير، من خلال اتخاذ العلاج المناسب على النحو المنصوص عليه من قبل الطبيب، وتجنب مثيرات تلك الأمراض خصوصاً الأتربة.

علاج مبكر للأمراض التنفسية

أفادت دائرة الصحة في أبوظبي، تنفيذها برنامجاً للتوعية بالأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر في القصبات الهوائية وأجزاء أخرى من الرئة، بهدف تحسين التشخيص والعلاج المبكر للأمراض التنفسية المزمنة، موضحة أن أكثر الأمراض التنفسية المزمنة شيوعاً هي مرض الربو والانسداد الرئوي المزمن.

وأوضحت أن الربو مرض مزمن يصيب الرئتين، ويسبب نوبات دورية من الصفير خلال عملية التنفس، وضيق التنفس، وضيق الصدر والسعال.

وأشارت إلى أن الانسداد الرئوي المزمن يعتبر مرضاً رئوياً مزمناً يحدّ من تدفق الهواء في الرئة. أكثر أعراض هذا المرض شيوعاً هي ضيق التنفس، أو «الحاجة إلى استنشاق الهواء»، وفرط إفراز البلغم، والسعال المزمن.

وتصبح الأنشطة اليومية، مثل صعود عدد قليل من الدرجات، أمراً بالغ الصعوبة كلّما اشتد المرض.

هذا المرض هو من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، غير أنّه يتعذّر الشفاء منه. ويمكن أن يساعد العلاج على إبطاء استفحاله، علماً بأنّ المرض يتفاقم ببطء مع مرور الوقت. ولهذا يُشخّص هذا المرض، في غالب الأحيان، لدى أولئك الذين يبلغون من العمر 40 عاماً أو أكثر.