37 ألف كادر طبّي في القطاع الصحي بالإمارة
إطلاق مشروع سجل دبي للمهنيين الصحيين قبل نهاية العام الجاري
أفادت هيئة الصحة في دبي بأنها بصدد الإعلان عن حزمة من المشروعات، تخدم القطاع الصحي في الإمارة، أبرزها مشروع «سجل دبي للمهنيين الصحيين»، الذي سيتم إطلاقه قبل نهاية العام الجاري، ويتم من خلاله إنشاء ملف خاص لكل طبيب جديد، إلى جانب رخصة مزاولة المهنة، وفق معايير عالمية، بحسب المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في الهيئة، الدكتور مروان الملا.
وأوضح الملا، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر الدولي للتنظيم الصحي، ومؤتمر دبي الثالث للتنظيم الصحي الذي بدأت أعماله في دبي أمس، أن السجل الطبي يضم إجمالي المهنيين العاملين في القطاع الصحي الحكومي والخاص في دبي، إذ بلغ عددهم 37 ألف موظف بين أطباء وممرّضين وفنيين، مؤكداً أن الهيئة ستنفّذ قريباً حملات تفتيشية نوعية على مستشفيات القطاع الخاص، للتأكد من التزامها بالمعايير والاشتراطات المنظمة للقطاع الصحي في الإمارة.
وقال الملا إن سجل دبي للمهنيين الصحيين من شأنه تسجيل الأطباء المرخصين في دبي، وفق معايير دقيقة مشدّدة، تضمن التدقيق على شهاداتهم من بلادهم، والجامعات التي درسوا فيها، إضافة إلى كل المعلومات الرسمية حول الأطباء، فيما يسهل بعد ذلك على الأطباء الذين يغادرون الدولة ويعودون إليها الحصول على الترخيص وفق البيانات المدرجة في السجل مسبقاً، مشيراً إلى أن تسجيل الأطباء في هذا السجل سيكون مدعاة للفخر عالمياً.
من جهته، قال المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، إن الهيئة تعمل على تنفيذ حزمة من المحفزات الاستثمارية للمؤسسات الصحية العالمية والمستشفيات متعددة الجنسيات، لجذبها إلى القطاع الصحي في دبي، مؤكداً رغبة الهيئة في بناء علاقات جديدة، وتكوين شراكات مثمرة، والانفتاح على العالم ومؤسساته وهيئاته ومنظماته المعنية وذات العلاقة، وذلك إيماناً من الهيئة بأن الشراكات الاستراتيجية تمنح القدرة على مواجهة التحديات، والتعامل الأمثل مع جميع الإشكاليات والقضايا الصحية العالمية.
وأضاف: «تعمل هيئة الصحة على تسخير جميع الإمكانات التي تصل إلى نموذج صحي من الطراز الأول، مستفيدة في ذلك من البيئة المثالية للاستثمار وسلة الحوافز والتسهيلات التي توفرها دبي، وحزمة التشريعات الداعمة التي تكفل النمو المطّرد الذي يشهده القطاع الصحي يوماً بعد آخر، بشكل ومضمون يفوقان التوقعات».
ولفت القطامي إلى أن الاهتمام بالقطاع الصحي وتوافر مجمل التسهيلات والمحفزات الاستثمارية في دبي، هو ما تلمسه وتستفيد منه المؤسسات الصحية العالمية والمستشفيات متعددة الجنسيات والمراكز التخصصية، وكبرى شركات الأدوية والتجهيزات الطبية والمستلزمات والتقنيات الحديثة، التي أدركت قيمة ومكانة دبي، بوصفها الوجهة المفضلة للباحثين عن الصحة والسعادة، فجعلتها خيارها الأول لأعمالها وأنشطتها ونماء استثماراتها.
وأضاف: «تؤكد الهيئة رغبتها في بناء علاقات جديدة، وتكوين شراكات مثمرة، والانفتاح على العالم ومؤسساته وهيئاته ومنظماته المعنية وذات العلاقة، وذلك إيماناً من الهيئة بأن الشراكات الاستراتيجية، تمنح القدرة على مواجهة التحديات، والتعامل الأمثل مع جميع الإشكاليات والقضايا الصحية العالمية».
ويشارك في المؤتمر الدولي للتنظيم الصحي، الذي تمتد أعماله حتى يوم غد بتنظيم من هيئة الصحة في دبي، ما يزيد على 1000 من القادة وكبار المسؤولين وصناع القرار والخبراء والعلماء والأطباء والمتخصصين والمتحدثين الدوليين، الذين يمثلون أكثر من 40 دولة، الأمر الذي يشكل بدوره منصة عالمية نوعية للحوار وتبادل الخبرات ونقل المعرفة والتجارب الناجحة، إلى جانب بحث جميع المستجدات على ساحة التنظيم الصحي، وما يتصل بذلك من قضايا وتحديات تواجه عالمنا اليوم.
52 جلسة علمية
يشهد المؤتمر الدولي للتنظيم الصحي 52 جلسة علمية، وخمس محاضرات، وسبع ورش عمل، بحضور 66 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين، إلى جانب نخبة من العلماء والأكاديميين المنتسبين لأعرق الجامعات العالمية، كما سيناقش المؤتمر 117 ورقة علمية وبحثية.
حميد محمد القطامي:
«حزمة محفّزات
لجذب المؤسّسات
الصحية العالمية
إلى دبي».
- «صحة دبي» تنفّذ
حملات تفتيشية
نوعية على المنشآت
الصحية قريباً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news