«الصحة» تدرس قياس نسبة الغبار في الدولة
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أنها تدرس مع وزارة التغيّر المناخي والبيئة قياس نسبة الغبار في الدولة، بهدف اتخاذ إجراءات كفيلة بالحد من تأثيره في الصحة العامة، وفق وكيل الوزارة المساعد، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند.
وأوضح الرند، على هامش «مؤتمر الإمارات التاسع لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطراب التواصل»، الذي انطلق في دبي، أمس، أن «أمراض الحساسية تعدّ الأكثر انتشارا في الدولة بسبب المؤثرات البيئية، خصوصاً المكيفات»، لافتاً إلى أن الدراسة - التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة - تهدف إلى اتخاذ إجراءات للحدّ من مخاطر الغبار. وأشار إلى عدم وجود أدوية تقضي على الحساسية، «فما هو موجود حالياً يساعد على التخفيف من أعراض الحساسية، إلا أن المريض بإمكانه تجنب الأزمات، من خلال الابتعاد قدر الإمكان عن المؤثرات والعوامل المهيجة للقصبات الهوائية، ومنها الغبار».
وتابع أن «المؤتمر يُعدّ إحدى أكبر المنصّات الدولية التي تجمع مختصّين من أنحاء العالم، لمناقشة أحدث ما توصل إليه عالم الطب من أمراض السمع وزراعة القوقعة ومشكلات الجيوب الأنفية والشخير واضطرابات التواصل وغيرها».