الصحة: اعتماد 4 مستشفيات بالدولة لزراعة الأعضاء
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أنه تم اعتماد أربع مستشفيات في الدولة لزراعة الأعضاء بعد تقييمها من قبل الجهات المختصة خارجيا ومحليا، وهي مستشفى كليفلاند في ابو ظبي ومستشفى الشيخ خليفة في أبو ظبي ومستشفى الجليلة للأطفال في دبي ومستشفى city hospitalmediclinic في مدينة دبي الطبية، كما أن هناك بعض المستشفيات الأخرى المعتمدة لاستئصال الأعضاء وهي مستشفى القاسمي في الشارقة ومستشفى الفجيرة ومستشفى راشد والمفرق.
وأوضحت الوزارة أنه فيما يخص البرنامج الذكي لزراعة الأعضاء، يحتوي البرنامج على أربع مراحل، الأولى تسجيل المتبرعين بالأعضاء البشرية يتم في ثلاث خطوات سريعة في أقل من دقيقتين بتوصيات من مجلس الوزراء، يتم كذلك الاستلام عن هوية الشخص إلكترونياً بالتنسيق مع هيئة الإمارات للهوية، ولا بد من التأكد من هوية الشخص الذي قام بالتسجيل والتأكيد من قبل هيئة الإمارات للهوية أن الشخص الذي قام بالتسجيل صحيح، كما يقوم بالتوقيع الكرتوني على طلبه، كما يقوم النظام بإبلاغ أحد أعضاء أسرته ليكونوا على علم بالأمر.
وفيما يختص برنامج زراعة الأعضاء، بعد صدور القانون رقم 5 في شهر أغسطس من عام 2016 من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أكدت الوزارة أنه تم تفعيل دور برنامج زراعة الأعضاء وإصدار قرار وزاري من وزير الصحة ووقاية المجتمع بشأن تعريف الوفاة وتحديد المعايير الخاصة بهذا الشأن وبناء على ذلك تم تشكيل فريق على مستوى الدولة تحت إشراف قطاع سياسة الصحة العامة والتراخيص وتم الاجتماع بصورة مشتركة بسن القطاعين الحكومي والخاص، مع الاستعانة بالمركز السعودي لنقل وزراعة الأعضاء الذين قاموا بدعم هذا البرنامج في دولة الإمارات بشكل كبير، كما تمكنت الوزارة خلال أقل من عامين بعد إصدار القرار الوزاري لتعريف الوفاة ومعايير الوفاة بالحصول على ثلاث حالات وفاة دماغية، وتمت الاستفادة من 44 عضو بشري وإنقاذ 44 حالة، منها 12 عضو تم دعم المملكة العربية السعودية بها وهي زراعة قلب وكبد ورئتين وبعض حالات الكلى بدعم من دولة الإمارات، مع زراعة 3 حالات زراعة قلب في دولة الإمارات، وسبع حالات زراعة كبد، و4 حالات زراعة رئتين، وحالات أخرى لزراعة الكلية.
ويقوم البرنامج الذكي بالبحث عن المريض الذي يحتاج عضو بشري، وكذلك إجراء الدراسة الذكية لنتيجة التوافق النسيجي بين المريض وبين المتبرع، كما يقوم النظام أيضا باختيار المريض الذي هو بأمس الحاجة لزراعة أي عضو من الأعضاء البشرية دون أي تدخل بشري لمنع المحسوبيات، وهو نظام ذكي جدا لكونه يختار الأفضل من حيث الزراعة والتوافق النسيجي والتوافق في فصيلة الدم، بالإضافة إلى نظام التأكد من العضو البشري، وكما يتم مكافحة الغش الدوائي كذلك هنا يتم التأكد من ان هذا العضو البشري الذي تم اختياره بالنظام الذكي وبالتالي هناك نوع من ضمان الجودة وضمان التأكيد لاختيار العضو البشري والمريض والمتبرع.