بهدف زيادة وعي المجتمع بأهمية الكشف المبكر
«الصحة» تطلق حملة «خلي قلبك نابض»
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة توعية تحت عنوان «خلي قلبك نابض»، بالتعاون مع شركة فايزر، لزيادة الوعي وتثقيف أفراد المجتمع حول أهمية إجراء تغييرات إيجابية على نمط الحياة الصحية، وضرورة الكشف المبكر على العوامل المرتبطة بأمراض القلب والشرايين. بما في ذلك التدخين وسوء التغذية وقلة النشاط البدني والإجهاد. وعدم اقتصارها على الاستعداد الوراثي للمريض (تاريخ الأسرة والجنس والعمر)، المسبب للإصابة بأحد أمراض القلب والشرايين.
وتشمل الحملة التي جاءت على خلفية مذكرة تفاهم التي وقعتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع في اليوم العالمي للقلب لسنة 2018 مع شركة فايزر، بالإضافة لرفع الوعي، التنسيق والتعاون لتنفيذ برامج تدريبية بهدف رفع كفاءة الفريق الطبي لتقديم أفضل الخدمات الصحية، بالإضافة إلى العمل على تطوير نظام ابتكاري لدعم الرعاية الذاتية للمرضى.
وانطلق التحضير لإطلاق البرنامج قبل بضعة أشهر من خلال عقد ورش عمل مختلفة مع «مجموعة العمل المختصة بالمؤشرات الوطنية لأمراض القلب والشرايين»، داخل المقر الرئيس لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، والتي تهدف إلى مواجهة التحديات الحالية في إدارة أمراض القلب والأوعية الدموية، ووضع خطط عمل معنية بالحد من تخفيف عبء أمراض القلب بحلول عام 2021. وأفاد الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات في الوزارة، الدكتور يوسف محمد السركال، بأن الحد من مخاطر الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، يعد أولوية قصوى في المحور الصحي للأجندة الوطنية 2021، والتي وضعت هدف تقليل نسبة الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والشرايين بنسبة 25% كأحد مؤشرات الأداء الرئيسة، لقياس أدائها مقابل الأهداف المنشودة في عام 2021، من خلال تحسين التعليم وتحديد ومراقبة عوامل الخطر. وقال «لقد حققنا بعض التقدم الكبير نحو بلوغ هذا الهدف، لكن لاتزال هناك حاجة حقيقية لاتخاذ مزيد من الإجراءات للمساعدة في الحد من انتشار الوفيات، ولهذا السبب بنينا هذا التعاون مع فايزر لتطوير حملة (خلي قلبك نابض)، ونحن على يقين بأنها ستساعد على تعزيز الوعي العام وتسهم في إحداث تغيير إيجابي في نمط الحياة الصحية لسكان دولة الإمارات. ونحتاج أيضاً من مقدمي الرعاية الصحية لمواصلة جهودهم في تثقيف المرضى حول عوامل الخطر، والتأكد من أنهم يجرون محادثات صحيحة معهم لتوعيتهم بشكل أكبر والمشاركة في تعزيز صحتهم».
ولفت إلى أن الحملة تأتي بالتوازي مع الجهود المبذولة لإنجاز خطة السياسة الوطنية لخدمات رعاية القلب والشرايين، وتوسيع حملات التوعية والكشف المبكر، بالإضافة لإعداد سجل وطني لأمراض القلب والشرايين وإصدار تقرير سنوي عن السجل وتطوير تطبيقات ذكية لعوامل الاختطار.
ويبدأ الانطلاق الرسمي لمحور التوعية العامة خلال شهر مايو ولمدة سنة، من خلال توفير «آلة بيع بقطع نقدية» مبتكرة داخل المقر الرئيس لوزارة الصحة، تقدم هدية مكافأة على السعرات الحرارية التي يتم حرقها. وستكون الآلة متاحة في مواقع مختلفة سيعلن عنها من خلال حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للحملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news