«صحة دبي» تنجز نظام الـ «باركود» في تداول الأدوية
أعلنت هيئة الصحة في دبي أن جميع الأدوية المتداولة بمعرفتها وفي منشآها، تخضع لنظام «باركود»، وذلك بنسبة 100%، حيث أصبح لكل صنف من أصناف الأدوية «باركود»، ما خفّض احتمالات الخطأ في صرف أي دواء إلى درجة الصفر، إضافة إلى تحقيق أعلى معايير سلامة الأدوية المتبعة عالمياً.
وقال مدير إدارة الصيدلة والخدمات الدوائية في الهيئة، الدكتور علي السيد، إن نظام «باركود» وفر حزمة من الحلول الشاملة والذكية في عمليات إدارة قطاع الصيدلة وصرف الدواء، معتمداً في ذلك على المعيار العالمي لنظام «الباركود» (GS1 Standards)، وهو النظام العالمي الأكثر انتشاراً، والمطبق من قبل أغلب الشركات العالمية وشركات الأدوية على وجه الخصوص، لنظام «الباركود».
كما أشار إلى أن نظام «باركود» يعتمد في تطبيقه على نظام (Software) المركزي، الذي يدار من قبل إدارة الصيدلة والخدمات الدوائية لقراءة الباركود، والتأكد من استيفائه الأنظمة المعتمدة.
وقال السيد إن الهيئة ألزمت جميع شركات ووكلاء و موردي الأدوية بضرورة توريد الأدوية والمستحضرات الصيدلانية للهيئة، مرمّزة بـ«باركود» حسب النظام العالمي «GS1 Standards» وبتصميم «2D Data Matrix»، الذي يعد الأحدث عالمياً والمستخدم في أفضل الأنظمة، وذلك من أجل تطبيق هذا النظام على الوجه المرجو.
وأكد أن نظام «باركود» يمنع نفاذ أي أدوية مغشوشة أو مهربة، ويكفل في الوقت نفسه سلامة وأمان الأدوية، إضافة إلى أن النظام يعزز معلومية مصدر وجهة تصنيع الدواء، وجميع البيانات الموثوقة، من بينها رقم تشغيلة الدواء التي يمكن الرجوع إليها في أي حالة طارئة، وكذلك تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية، وغير ذلك من معلومات مهمة.
ولفت السيد إلى مزايا أخرى عدة، منها تفعيل الرقابة والمتابعة لحركة الدواء، من الشراء إلى التخزين، وحتى عملية الصرف وتسليم الدواء للمرضى، إضافة إلى توافر قاعدة بيانات تظهر بوضوح خط سير الدواء وبيانات المستلم، سواء كان المريض أو غيره، وهو ما يدعم المعايير العالمية المعمول بها في الهيئة، والخاصة بسلامة الدواء ودرجة مأمونيته العالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news