5 احتياطات على مرضى السكري اتخاذها خلال صيام رمضان
حدد مستشفى كليفلاند أبوظبي، 5 احتياطات يجب على مرضى السكرى اتخاذها خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن كل عام على مدار شهر رمضان المبارك يصوم نحو 50 مليون شخص مصاب بالداء السكري، ما يستلزم تقديم بعض المعلومات والنصائح الأساسية لضمان صيامكم الشهر الفضيل بكامله دون التأثير على صحة المرضى.
وتفصيلاً، أوضح المستشفى على موقعه الرسمي، أن الصيام يبدأ بالتأثير في الجسم بعد ثماني ساعات من آخر وجبة ليشرع عندها باستخدام الطاقة المخزنة في الغلوكوز والدهون. وإذا ما كان الشخص يستخدم الإنسولين في علاج داء السكري، سيستخدم الجسم حينها كمية من الغلوكوز أكبر من المعتاد تعرضه لخطر نقص سكر الدم، كما قد يعاني الشخص من جانب آخر من ارتفاع سكر الدم عندما يلجأ الجسم إلى إنتاج الغلوكوز من الكبد نفسه، لذلك فإن المصاب بالداء السكري ويخطط لصوم شهر رمضان، من الضروري له أن يزور الطبيب لمراجعة جرعات الإنسولين وأوقاتها بناء على أوقات الصيام.
وأشار المستشفى إلى أن جرعة الإنسولين ستتغير مع تغير أوقات الوجبات، بحيث يوصي الأطباء في غالب الأحيان بتوقيت الجرعة قبل الإفطار، ولا سيما عند تناول الوجبة الرئيسية في الإفطار. فإذا ما كنت الشخص سيفطر على التمور واللبن أو الماء ليذهب بعدها لأداء الصلاة قبل تناول الوجبة الرئيسية، يمكن له حينها تأخير جرعة الإنسولين حتى ذلك الحين.
وتضمنت الاحتياطات عدم مغادرة المنزل من دون الأدوية ومعيضات الغلوكوز وما يمكن له أن يدل على إصابة الشخص بداء السكري، كالسوار الطبي على سبيل المثال، وإحضار بعض التمور أو السكر أو العصير أو أي شيء يمكن له رفع مستوى الغلوكوز في حال عانى المريض من نقص سكر الدم واحتاج إلى الإفطار، وتحليل مستوى غلوكوز الدم بشكل منتظم خاصة وأن التحليل لا يفطر، وحمل زجاجة من الماء في حال شعر المريض بالتجفاف، حيث أن إنهاء الصيام أفضل من السقوط أو الإغماء بسبب التجفاف الذي يعد أحد أعراض ارتفاع سكر الدم، بالإضافة إلى عدم إيقاف الإنسولين وتغيير جرعاته وأوقاته بحسب نصائح الطبيب.
ولفت المستشفى إلى أن السحور والإفطار، يمثلان الوجبتين الأساسيتين في رمضان، إلا أنه من الأفضل لمصاب الداء السكري تناول ثلاث وجبات على الأقل في اليوم بدلًا من وجبتين ثقيلتين فقط، وتناول السحور في وقت متأخر قدر الإمكان، لتفادي نقص سكر الدم وإمداد الجسم بطاقة تكفيه على مدار اليوم.
وأكد المستشفى أن التمارين الرياضية تُعد طريقة جيدة أخرى لضبط مستويات الغلوكوز في الدم، حيث يُنصح بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة أو المتوسطة لمدة 30 دقيقة على الأقل بين الإفطار والسحور فقط خلال شهر رمضان مع التأكد من شرب المياه بكمية كافية، كما يمكن اعتبار أداء صلاة التراويح جزءاً من نظام التمارين الرياضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news