بنك الدم في أبوظبي يجمع 47 ألف وحدة في 17 شهراً
أظهرت إحصاءات حديثة صادرة عن بنك الدم التابع لمدينة الشيخ خليفة الطبية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» أن كميات التبرع بالدم كاملاً منذ بداية عام 2018 وحتى نهاية مايو الماضي 2019، بلغت 47 ألفاً و 348 وحدة ناتجة عن عدد متبرعين وصل إلى 41 ألفاً و317 متبرعاً في الفترة نفسها.
وأعلن البنك أن كميات التبرع بالدم كاملاً منذ بداية عام 2019 وحتى نهاية مايو الماضي، بلغ 13 ألفاً 281 وحدة، بالإضافة إلى 1004 وحدات دم بفصادة الدم، مشيراً إلى أن عدد المتبرعين بلغ 12 ألفاً و696 شخصاً، بالإضافة إلى 331 متبرعاً من خلال فصادة الدم، جاء ذلك على هامش حفل تكريم مدينة الشيخ خليفة الطبية للمتبرعين المنظمين والمؤسسات الداعمة لأنشطة بنك الدم.
وقالت المدير الطبي لبنك الدم، الدكتورة نعيمة أومزيان: «شهدت الأشهر الـ17 الماضية وتحديداً منذ بداية عام 2018 وحتى نهاية مايو 2019، زيادة ملحوظة في عمليات التبرع بالدم بسبب الحملات التوعوية بأهمية التبرع بالدم، ما انعكس إيجاباً على نسبة وعي أفراد المجتمع بأهمية التبرع الطوعي للدم».
وأشارت إلى أن الحملات المتنقلة للتبرع بالدم والتي تجوب المناطق والمؤسسات الحيوية تسهم في جذب الكثير من المتبرعين، ضاربة المثال بما تم إنجازه خلال العام الماضي، حيث فاقت حملات التبرع بالدم المتنقلة الـ500 حملة في مؤسسات حكومية وجامعات ومدارس أبوظبي.
وبينت أومزيان أن المتبرعين أسهموا في توفير عينات دم مختلفة مما يلبي احتياجات المرضى بكل عيناتهم، حيث إن عملية التبرع بالدم لا تؤثر في صحة المتبرع بل على العكس مما يعتقد البعض فإنها مفيدة لنشاط المتبرع، حيث تعمل عملية التبرع على تنشيط وتجديد الدورة الدموية.
وبالنسبة للدم المتبرع به لفتت أومزيان إلى أن كل وحدات الدم المتبرع بها تخضع لفحوص دقيقة وصارمة تتفق مع المعايير العالمية لضمان أعلى درجات سلامة المريض، من بينها فحص نقص المناعة المكتسبة، وفيروس ابيضاض الدم، وفيروس التهاب الكبد الوبائي «ب» و«ج»، والزهري، وغيرها من الفحوص.
وأشارت إلى وجود متبرعين دائمين لبنك الدم بشكل ربع سنوي، حيث إنهم اعتادوا تلبية نداء الإنسانية في إنقاذ حياة الآخرين المحتاجين إلى نقل الدم الفوري، لاسيما أن عملية التبرع لا تحدث أي أضرار لصحة المتبرع بل هي مفيدة في حد ذاتها لصحة المتبرع.