أبوظبي للصحة العامة" يجري 35 ألف فحص الماموغرام في 3 سنوات
نظم مركز أبوظبي للصحة العامة التابع لدائرة الصحة أبوظبي حفلاً تم فيه تكريم الشركاء الاستراتيجيين تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم الفاعلة في تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع بمرض السرطان وسبل الوقاية منه، والاحتفاء بمرور 10 أعوام على انطلاق حملة مكافحة مرض السرطان في الإمارة.
حضر الحفل الذي أقيم في أبوظبي كل من الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي، ووكيل دائرة الصحة أبوظبي محمد حمد الهاملي، ومدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة بالإنابة مطر النعيمي، وممثلين عن الشركاء الاستراتجيين.
وخلال الحفل كرم معالي الشيخ آل حامد خلال الحفل أكثر من 44 شريك استراتيجي ساهم في تعزيز الوعي بالسرطان من بينهم الشخصيات الملهمة في مجال مكافحة السرطان والأفراد المساهمين في مجال مكافحة السرطان، المؤسسات الأكثر مشاركة في الحملة السنوية للتوعية بالسرطان، مزودي الرعاية الصحية الذين حققوا أعلى نسبة تغطية لفحوصات الكشف المبكر عن سرطان بين مزودي الرعاية الصحية في أبوظبي.
وتمكنت أبوظبي خلال الأعوام العشرة الماضية من رفع نسب الكشف المبكر للسرطان لتصل إلى 84% من إجمالي حالات الإصابة وأكثر من 41% بين المصابين بسرطان القولون وقرابة 83% بين إصابات سرطان عنق الرحم. وتم إجراء أكثر من 35 ألف فحص الماموغرام في الفترة ما بين عامي 2015 و2018.
وتم أيضاً توفير كفاءات صحية تتمتع بالمعرفة والخبرة للمضي قدماً بمسيرة الوقاية من السرطان، حيث تم تقديم التعليم والتدريب الطبي لأكثر من 10 آلاف مهني صحي في الإمارة. وارتفع عدد المراكز التي توفر فحص الكشف المبكر عن السرطان من مركز واحد فقط في عام 2012 إلى أكثر من 75 مركز في يومنا هذا.
وخلال كلمته التي ألقاها أمام الحضور، قال مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة بالإنابة مطر النعيمي، "إن دائرة الصحة أبوظبي وعلى مدى السنوات الماضة تبنت نهجا استراتيجيا يستند إلى الوقاية لمكافحة أمراض السرطان، وعززت ذلك بإصدار 4 توصيات لفحوصات الكشف المبكر عن أمراض السرطان في دولة الإمارات. ليس هذا فحسب، فقد كانت الدائرة رائدة في توفير تطعيمات سرطان عنق الرحم ليستفيد منها سنوياً أكثر من 95% من الفئة المستهدفة في مجتمع إمارة أبوظبي."
وأوضح "إننا في دائرة الصحة ومركز أبوظبي للصحة العامة لن نألوا جهدا أيا كان في سبيل تفعيل الوقاية من مرض السرطان، واكتشافه مبكراً، وعلاجه، والحد من معاناة المريض النفسية والجسدية والإجتماعية."
والجدير بالذكر أن السرطان يُعد ثاني مسبب للوفيات في العالم ويصاب به أكثر من 14 مليون شخص سنوياً، وكانت دائرة الصحة أبوظبي قد أطلقت حملة "الصحة أمان والفحص اطمئنان" بهدف تثقيف وتوعية المجتمع حول أهمية تبني أسلوب حياة صحية والكشف المبكر عن السرطان من خلال الفحوصات الدورية، وتشجيع اللقاحات الوقائية لسرطان عنق الرحم، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها للحد من نسبة الإصابة بالسرطان ومضاعفات اكتشافه في مراحل متأخرة.