خبراء يطالبون باستراتيجية لمواجهة الأمراض غير المعدية

اختتم المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية أعماله، أمس، بالمطالبة بإعداد الاستراتيجيات الملائمة للعقد الحالي، لتواجه تحديات الأمراض غير المعدية.

وتفصيلاً، ركزت الجلسة الرئيسة الثانية، التي أقيمت ضمن فعاليات اليوم الثاني من المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، على إضفاء الطابع الإنساني، في ما يتعلق بقضية الأمراض غير المعدية، بما في ذلك الحاجة إلى مطالبة المجتمع باتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة تحديات هذه الأمراض، وإعداد الاستراتيجيات الملائمة للعقد الحالي.

ونظمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان المنتدى، تحت شعار «تسريع التقدم في تنفيذ الالتزامات الدولية للوقاية والحد من الأمراض غير المعدية»، بالتعاون مع تحالف منظمات الأمراض غير المعدية.

وشددت الجلسة، التي جاءت بعنوان «المطالبة بتنفيذ خطة عمل جماعية للتصدي للأمراض غير المعدية من خلال الحركات الاجتماعية القادرة على إحداث التغيير، ومن خلال الجهات المنادية بالتغيير»، على أهمية رفع الوعي بالأمراض غير المعدية، وتشجيع صنّاع السياسات والمجتمع المدني والقطاع الخاص على اتخاذ الإجراءات المناسبة.

ترأست الجلسة الأمين العام «للمنظمة الإفريقية للبحوث والتدريب على مكافحة السرطان»، وعضو في اللجنة الاستشارية العالمية بمبادرة آراؤنا، أصواتنا، لتحالف منظّمات الأمراض غير المعدية، بجنوب إفريقيا، كوانيل أسانتي.

وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى عقد ست ورش عمل، سلطت الضوء على الإجراءات التي يمكن أن يتّخذها المجتمع المدني لضمان عدم تهميش الأشخاص الذين يعانون الأمراض غير المعدية، وقدمت لمحة عامة عن التغطية الصحية الشاملة.

• 6 ورش عمل ضمن فعاليات ثاني أيام منتدى «الأمراض غير المعدية».