نصحوا بتعقيم البضائع القادمة من «دول المرض»
أطباء: المضادات الحيوية لا تحمي من «كورونا»
أكد أطباء أن تناول المضادات الحيوية، إجراءً وقائياً لتقوية الجهاز المناعي والتحصن من الإصابة بفيروس «كورونا»، غير مفيد.
وأكد استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى الزهراء في دبي، الدكتور شريف فايد، أن لجوء البعض إلى تناول المضادات الحيوية احترازياً لمواجهة كورونا، أو إعطائه لأبنائهم، غير مفيد، شارحاً أن هذه الممارسات ناتجة عن اعتقاد خاطئ، قد يؤثر سلباً في صحة الإنسان، مشددين على عدم تناول أي مضادات من دون استشارة الطبيب.
وبيّن أن الميكروبات تنقسم إلى فطريات، وطفيليات، وبكتريا، وفيروسات، وأن كل نوع منها له مضادات خاصة به، ولا يستخدم المضاد الحيوي إلا لمكافحة البكتيريا، أما في حال الفيروسات فيتطلب الأمر مضاداً مختلفاً. وذكر أن «كل دراسة لتوفير الدواء تمرّ بمراحلٍ عدة، تبدأ بتجربة الدواء في المعمل، ثم على الحيوان، ثم الإنسان، لتأتي المرحلة الأخيرة بإطلاقه للاستخدام العام، ولم تثبت فاعلية أي دواء ضد فيروس كورونا حتى الآن».
وتابع أن العالم يشهد معلومات وبيانات متضاربة حول الفيروس، حيث تسببت معلومة إمكان أن يعيش على الأسطح لفتراتٍ طويلة، في تخويف كثيرين من البضائع القادمة من الصين، وأكد أن «الفيروسات، بصورةٍ عامة، لا تعيش لفتراتٍ طويلة خارج الجسم، وتقتصر حياتها على ساعاتٍ محدودة».
وحذر استشاري الأمراض الصدرية في جمعية الإمارات الطبية، الدكتور بسام محبوب، من تناول أي نوع من المضادات الحيوية للوقاية من فيروس كورونا أو غيره، من دون اللجوء إلى الطبيب.
وشرح أن المضادات الحيوية تؤثر سلباً في صحة الإنسان، في حال تناولها دون إشراف طبي.
ونصح بتعقيم البضائع القادمة من أي دولة تفشى فيها فيروس كورونا، خصوصاً الخضراوات والفواكه، ووضعها في الشمس لفترة، حيث تشير دراسات إلى أن بعض الفيروسات يمكن أن تعيش لأيامٍ خارج الجسم، في حال كانت درجة حرارة بين أربعة و30 درجة.
كما حذر أخصائي طب المجتمع، الدكتور سيف درويش، من تناول المضادات الحيوية من دون حاجة طبية، مؤكداً أنها تضعف الجهاز المناعي على عكس ما يظنه البعض.
وأكد درويش أن التعامل مع البضائع والأوراق النقدية يجب أن يكون بحذرٍ غير مبالغ فيه، لأنها من المخاطر التي يمكن تجنبها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news