محمد بن زايد: جميعنا شركاء في مكافحة الأمراض والحد من انتشارها.. خصوصاً «كورونا»
تلقّى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء بريطانيا الصديقة، بوريس جونسون، بحثا خلاله علاقات الصداقة التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين، وتعاونهما المشترك، وسبل دعمه وتنميته في المجالات كافة.
واستعرض سموه ورئيس الوزراء البريطاني مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى آخر المستجدات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة بشأنها، وتبادلا وجهات النظر حولها.
وأكد الجانبان حرصهما على دعم علاقات الصداقة، وتطوير التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وبريطانيا في مختلف الجوانب، الاقتصادية والتجارية والسياسية، بما يحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعات شعبيهما.
وشدّدا على أهمية تكثيف المجتمع الدولي الجهود والمساعي المشتركة لتحقيق السلام، وتعزيز أسس الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها.
كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبيل غيتس، الرئيس المشارك لـ«مؤسسة بيل وميليندا غيتس»، أمس، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون الإنساني بين الجانبين في مجالات الصحة ومكافحة الأمراض والأوبئة، في ظل النجاح الذي حققاه في إطار العديد من الشراكات والمبادرات العالمية.
وقال سموه في تغريدة على «تويتر»: «بحثت مع الصديق العزيز بيل غيتس أهمية استمرار تضافر الجهود وتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدولية والجهات الخاصة في العمل الإنساني. جميعنا شركاء في مكافحة الأمراض والحد من انتشارها، خصوصاً فيروس كورونا، ودعم جهود تطوير علاجه والوقاية منه».
وتطرّق سموه وبيل غيتس - خلال الاتصال الهاتفي - إلى إمكانات تكثيف التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات ومؤسساتها الإنسانية المعنية، و«مؤسسة بيل وميليندا غيتس»، لمواجهة خطر انتشار فيروس «كورونا المستجد»، ودعم جهود المجتمع الدولي والحكومات والمجتمعات، لاحتوائه، والحد من تداعيات انتشاره، وتطوير علاجاته والوقاية منه.
كما تناولا أهم المبادرات والشراكات الإنسانية القائمة بين الجانبين، التي تستهدف الحد من انتشار الأمراض والأوبئة التي تعيق تقدم المجتمعات وتنميتها، اجتماعياً واقتصادياً، في مختلف المناطق.
وأكد الجانبان أهمية استمرار تضافر الجهود وتعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالأعمال الإنسانية، لتحقيق أفضل النتائج في مجال تقديم الخدمات الإنسانية الصحية العاجلة، خصوصاً خلال هذه الظروف الصعبة، التي تستدعي استجابة سريعة للأوضاع الإنسانية والصحية في العديد من مناطق العالم، ودعم جهود دوله.