6 خطوات للحجر المنزلي و10 لمنع انتقال "كورونا" للأسرة
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن بدء تطبيق الحجر الصحي "الحجر الذاتي" على جميع القادمين من الخارج بمختلف فئاتهم، وحددت 6 خطوات للاستعداد لدخول الحجر الصحي، و 11 شرطاً يجب توافرهم في مكان الحجر، بالإضافة إلى 10 التزامات يجب مراعاتها خلال فترة الـ 14 يوماً لمنع انتقال العدوى للآخرين، مشيرة إلى أنها قررت تطبيق الحجر الذاتي للقادمين من الخارج، نظراً ا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19 "
وتفصيلاً، أوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى إن الحجر الصحي المنزلي يعني البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين في حالة الإصابة بمرض معدي أو التعرض له، إلى أن ينتهي فترة العدوى بالمرض، أو حتى التأكد من عدم نقل العدوى لأي شخص اخر، كما يساعد الحجر الصحي على إبطاء انتشار العدوى بين السكان، مشددة على أن الالتزام بالحجر الصحي واجب وطني يساعد الدولة في التخلص من هذا الوباء سريعا والرجوع الي الحياة الطبيعة ومخالفة مدة الحجر او التعليمات يعرض الشخص للمسألة القانونية.
وأوصت الوزارة في دليل إرشادات الحجر الذاتي للقادمين من الخارج، البقاء في المنزل تحت الحجر الذاتي لمدة 14يوما، والالتزام بأن يفصل الشخص القادم من الخارج نفسه عن الآخرين في المنزل، ولا يدعو الزوار أو يسمح لهم بالدخول، والبقاء في غرفة جيدة التهوية مع إبقاء الباب مغلقاً، والتأكد من تطهير جميع المرافق المشتركة واستخدام الماء الدافئ مع المنظفات وتجفيف الأدوات بمنشفة منفصلة لاستخدمه الشخصي فقط.
وشددت الوزارة على ضرورة بقاء الشخص اطوال فترة الحجر الذاتي، في المنزل وعدم مغادرته، والمحافظة على النظافة الشخصية، وعدم استخدام وسائل النقل العامة، والاحتراس عند التسوق الإلكتروني من عدم الاختلاط مع عامل التوصيل، بالإضافة إلى مراقبة أعراضه واطلب الرعاية الطبية عند الحاجة.
كما أصدرت الوزارة، الدليل الإرشادي للحجر الصحي المنزلي لفيروس كورونا المستجد، حددت من خلاله 6 خطوات للاستعداد للحجر الصحي، شملت التحدث مع الأصدقاء والأقارب الذين لا يعيشون مع الشخص حول دعم بعضهم البعض، وتوقع البقاء في الحجر الصحي المنزلي ما لا يقل عن سبعة إلى 14يوما، وتوفير كميات كافية من المحارم والمناديل المضادة للبكتيريا التي يمكن التخلص منها والقفازات، محاولة الحصول على إمداد لمدة أسبوعين من المواد الغذائية غير القابلة للتلف في المخزن. واستخدام مواد طويلة الأجل مثل الحليب المجفف والمعقمات، والفواكه المعلبة والخضروات المجمدة، وتأكد من أن طقم الإسعافات الأولية تتضمن مقياس حرارة وخافضات حرارة، بالإضافة التأكد من الحصول على ما يكفي من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طويلة والتي تحتاج إلى أن تستمر أسبوعين.
اشترطت الوزارة، مراعاة 11 شرطاَ خلال تقييم مكـان الإقامة للحجـر الصحـي، تشمل توفر غرفة فردية مع دورة مياه خاص، وتوفر الوصول إلى المواد التعليمية حول المرض والحجر الصحي، وتوفر الخدمات الأساسية (الماء والكهرباء وجمع القمامة والتدفئة أو التكييف، التهوية، وسائل الترفيه، والادوية والعلاجات للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، واللوازم الأساسية "الملابس، الغذاء، مستلزمات النظافة اليدوية، خدمات الغسيل، وتوفر وسيلة اتصال، بما في ذلك الهاتف "للمراقبة من قبل العاملين الصحيين، والإبلاغ عن الأعراض، والوصول إلى خدمات".
وتضمنت باقي الاشتراطات، وجود وسيلة للدعم، والتواصل مع العائلة، والوصول إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية أو موظفي الإسعاف، وتوفير ادوات للفحص والتقييم مثل جهاز قياس الحرارة وسجلات الحمى حسب ما تفتضيه الحاجة، وتوفير أرقام الهواتف للإبلاغ عن الأعراض أو الوصول إلى الخدمات وأرقام الطوارئ (يمكن توفيرها من قبل السلطات الصحية إذا لزم الأمر)، بالإضافة إلى توفير خدمات الدعم النفسي.
وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بـ 10 اشتراطات عند الحجر الصحي المنزلي، تشمل تجمع ملابس المحجور عليه في سلة منفصلة وتغسل وتعلق للتعرض للشمس او المجفف الكهربائي منفصلة عن باقي ملابس العائلة، وتحديد شخص بالغ واحد فقط الاعتناء بالشخص المحجور الذي تعرض للعدوى، مع إبعاد النساء الحوامل عن ذلك لأن المرأة الحامل معرضة بشكل متزايد لخطر مضاعفات العديد من الإصابات.
إبقاء الشخص المحجور الذي تعرض للعدوى بعيدا عن أفراد الأسرة الآخرين. وفي حالة مشاركة منطقة مشتركة مع الآخرين يجب ارتداء القناع والبقاء على بعد متر واحد أو أكثر لتقليل انتشار المرض، الترتيب للاستعمال الحصري لحمام واحد، والاحتفاظ بالأغراض الشخصية بشكل منفصلة في نفس المكان، واستخدم المطهر لتنظيف الاسطح، مثل طاولات السرير وأسطح الحمام، ومراقبة الحالة الصحية العامة، " مشاكل في التنفس، أو ألم في الصدر. وطلب المساعدة الطبية، واستخدم أقنعة الوجه لتقليل خطر العدوى، وحصول على الكثير من الراحة، وشرب الكثير من الماء والمحافظة على نظام غذائي صحي.