«الصحة» تجري 23 ألف فحص جديد للكشف عن إصابات «كورونا» وارتفاع حالات الشفاء إلى 852 حالة
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية عن اعتبار إقامة الوافدين، سواءً كانوا موجودين داخل الدولة أو خارجها، سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر، متى صادف تاريخ انتهائها بعد أول من مارس 2020، واعتبار جميع بطاقات الهوية المنتهية في الأول من مارس لهذا العام سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر المقبل، فيما أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن قيامها بإجراء 23 ألفاً و380 فحصاً جديداً للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، وتماثل 172 حالة جديدة للشفاء، حيث تعافوا تماماً من أعراض المرض بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولهم المستشفى، ليبلغ بذلك عدد حالات الشفاء حتى الآن 852 حالة، فيما تم الإعلان عن ثلاث حالات وفاة جديدة، ليصل عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا إلى 25 حالة وفاة، جاء ذلك خلال الإحاطة الدورية الـ14 لحكومة الإمارات للتعريف بآخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وتفصيلاً، أكدت المتحدث الرسمي عن قطاع الصحة بالدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، خلال الإحاطة الإعلامية، أن البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم يستكمل الجهود الاحترازية الوطنية لتعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع، وهو مساند لجهود مراكز المسح من المركبة للكشف عن الفيروس ومراكز الفحص المعتمدة على مستوى الدولة.
وقالت: «نستهدف من خلال البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم فئة غالية علينا، وهم إخوانا وأخواتنا من أصحاب الهمم غير القادرين على الوصول بسهولة إلى مراكز الفحص، خصوصاً من لا يستطيع الحركة بشكل طبيعي، أو من غير القادرين على التعبير، أو يعانون صعوبة التواصل مع الآخرين».
وأشارت إلى أن تداول وسائل التواصل الاجتماعي لتواريخ ارتفاع وانخفاض منحنى الإصابات بفيروس كورونا والوصول لمرحلة الذروة، لا يوجد دليل علمي عليه، حيث لا يوجد ما يسمى بالمنحنى الوبائي، الذي نقصد به طبياً ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض ووصولها إلى الذروة، ليأتي بعدها انخفاض المنحنى، ولا يمكن تأكيد تاريخ محدد للوصول إلى الذروة.
وأضافت: «أثبت العديد من هذه الدراسات أن الممارسات المجتمعية للحد من انتشار الفيروس، مثل التباعد الجسدي، وتقليل التجمعات، تسهم بشكل كبير في تأخير الانتشار، وخفض عدد الحالات، وبالتالي كسر حدة الارتفاع، والحد من الارتفاع في الحالات خلال فترة زمنية قصيرة».
ونصحت الحوسني الأفراد بارتداء القفازات عند الخروج من المنزل، واستبدالها باستمرار عند الانتقال من مكان لآخر، وتجنب لمس المتعلقات الشخصية عند لبس القفازات، خصوصاً التي يتكرر استخدامها مثل الهاتف، وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد التخلص من القفازات، وتكرار هذا الإجراء في كل مكان، وبصورة مستمرة كطريقة آمنة وأفضل من لبس القفازات.
ولفتت إلى انتشار معلومات مغلوطة حول كيفية ارتداء الكمامات، حيث يظن البعض أن ارتداء الكمام والجانب الأزرق منه للخارج خاص بالمرضى، في حين الأبيض للأشخاص المتعافين، موضحه أن الموضوع لا علاقة له بالألوان، وأن الطريقة الوحيدة الصحيحة للبس الكمام وهو أن يكون اللون الأزرق دائماً للخارج.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، العميد خميس الكعبي، عبر مداخلة عن بعد خلال الإحاطة الإعلامية، اتخاذ الهيئة مجموعة من القرارات للتخفيف عن المقيمين على أرض الدولة من الآثار المترتبة على التدابير الدولية المتخذة في مواجهة تفشي فيروس كورونا، شملت اعتبار إقامة الوافدين، سواءً كانوا موجودين داخل الدولة أو خارجها، سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر من هذا العام، متى صادف تاريخ انتهائها بعد أول من مارس 2020، مشيراً إلى أن تلقي الهيئة طلبات من المقيمين والزائرين الموجودين في الدولة للالتحاق بأسرهم في موطنهم في ظل الظروف الحالية، وجارٍ العمل على التنسيق لهذه الطلبات.
وأكد الكعبي على ضرورة قيام المتعاملين إنجاز معاملاتهم عبر منصة الخدمات الذكية للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، التي تلتزم بأعلى مستويات الجودة في تقديم هذه الخدمات، مشيراً إلى أن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ملتزمة تجاه جميع شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وزائرين، ومستعده لتلقي استفساراتهم عبر قنوات التواصل المعلن عنها على الموقع الرسمي للهيئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news