مختبر «وطني» يٌنجز تحليل «كورونا» في 85 دقيقة

كشفت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ممثلة في إدارة المختبرات أنها فعّلت خطة الطوارئ الداخلية، وعملت على تطوير مسار تحليل الكشف عن (كوفيد-19) من خلال إدخال تقنيات حديثة متكاملة ساهمت في تقليص مدة التحليل إلى 85 دقيقة، بدلاً من أربع ساعات، وهو ما يمثل إنجازاً مهماً يضاف لإنجازات الهيئة في مجال الأمن الحيوي، كما رفعت الهيئة القدرة الاستيعابية للمختبر لتصل إلى ما يزيد عن 1000 عينة يومياً، لدعم الجهود والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار الفيروس.

وأعلنت الهيئة، أن دائرة الصحة بأبوظبي، أدرجت المختبرات التابعة للهيئة، ضمن منظومة الاستجابة لطوارئ تفشي جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، لإجراء التحاليل المخبرية على عينات المشتبه في إصابتهم بالفيروس، وذلك بعد تقييم مستوى الكفاءة للطاقم الفني والتجهيزات المخبرية والقدرة على التعامل الآمن مع المسببات المرضية عالية الخطورة والاستجابة لمثل هذه الحالات الطارئة.

وأكدت مدير إدارة المختبرات في الهيئة، الدكتورة سلامة سهيل المهيري، استعداد المختبرات للاستجابة بقدرات استيعابية عالية، وذلك انطلاقا من دور المختبرات في تعزيز منظومة الأمن الحيوي واستجابة لتوجيهات القيادة العليا لتوحيد الجهود والمشاركة في التصدي لمرض كورونا المستجد، وتوجيه كافة الموارد لتقديم خدمات التحليل بما يتماشى مع المتطلبات الدولية.

وشاركت المهيري في وقت سابق ضمن فريق الخبراء الذي شكلته المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بشكل طارئ لوضع دليل للمختبرات البيطرية في جميع دول العالم للتعامل مع طوارئ تفشي فيروس كورونا المستجد ودعم الجهات الصحية في الاستجابة لهذا الوباء.

وتشارك مختبرات الهيئة -ممثلة في كوادرها- في عدد من لجان المنظمة العالمية للصحة الحيوانية منها اللجان المتعلقة باستمرارية الأعمال وتطبيق نظم الجودة والأمن البيولوجي في المختبرات البيطرية ولجان متعلقة بالأمراض الحيوانية كمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لوضع الأدلة والإرشادات والمعايير العالمية.