8000 مشترك في «الإمارات تتطوّع» بينهم 3000 طبيب

«الصحة»: نتابع أحدث الأدوية الخاصة بعلاج «كورونا»

الدكتورة فريدة الحوسني: «العلاجات الموجودة حالياً في مرحلة تجريبية لمعرفة فاعلية نتائجها على مرضى (كوفيد-19)».

أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات، الدكتورة فريدة الحوسني، أن تعاون المجتمع مع الجهات الصحية مهم جداً، ولا يقتصر على الإجراءات الوقائية، بل يشمل أيضاً نقل وتبادل الأخبار الخاصة بفيروس كورونا.

كما كشفت المتحدث الرسمي عن حملة الإمارات تتطوّع، حصة تهلك، عن بلوغ عدد المسجلين في الحملة، في غضون أيام، أكثر من 8000 متطوع، من مختلف التخصصات المطلوبة، ميدانياً وافتراضياً، ومن 115 جنسية مقيمة على أرض الدولة.

وتفصيلاً، عقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإحاطة الدورية الـ16، لحكومة الإمارات للتعريف بآخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وقالت الحوسني إن أغلب العلاجات الموجودة حالياً في مراحل تجريبية لمعرفة فاعلية نتائجها على مرضى «كوفيد 19»، وبدأ استخدامها منذ ظهور المرض في دولة الصين، منها عقار «ريمديسيفير» الذي يستخدم مع الحالات المتقدمة، وهناك علاجات أخرى للحالات المتوسطة والبسيطة، ويختلف نوع مضادات الفيروسات حسب شدة المرض، مشيرة إلى أن الإمارات تراقب آخر المستجدات الطبية.

وأوضحت أن تسجيل الإمارات للتسلسل الجينومي الخاص بفيروس كورونا، سيسهم في الوصول لعلاجات، مشيرة إلى أن دراسات التسلسل أداة مهمة لفهم خصائص المرض وطرق انتشاره، خصوصاً أنه يركز بالتفصيل على نشأة أي فيروس ومصدره وانتشاره لاحقاً، بما يسهم في فهم خصائصه، ويساعد في الإجراءات اللازمة للسيطرة عليه، وإيجاد أفضل السبل الممكنة لعلاج المرضى، مشددة على أن الإمارات تمتلك الإمكانات والقدرات البشرية المتخصصة في مجال تسلسل الجينوم، وهناك دراسات قائمة ومستمرة في الدولة لتحقيق أفضل استفادة منه.

وأشارت إلى أن الدراسات لم تثبت أن الحوامل لسن عرضة لمضاعفات فيروس كورونا، وأن التوقع الخاص بذلك يعود إلى التغيرات الفيسيولوجية التي تطرأ على مناعة أجسامهن، إضافة إلى أنهن يكن أكثر عرضة لمضاعفات مرض الإنفلونزا، إلا أنه لم يثبت ذلك في «كوفيد 19». وفي حال إصابة حامل بالمرض يجب المتابعة مع الطبيب المختص.

وأكدت الحوسني أن «تعاون المجتمع خلال هذه الفترة لا يقتصر على اتباع الإجراءات الوقائية، بل يشمل أيضاً نشر وتبادل المعلومات والأخبار، خصوصاً المعلومات الصحية بخصوص فيروس كورونا، وقد اعتمد مجلس الوزراء قراراً بخصوص نشر وتبادل المعلومات الصحية والخاصة بالأمراض السارية والأوبئة، للحد من المعلومات المغلوطة والشائعات التي قد يكون لها أثر سلبي في المجتمع».

من جانبها، أكدت حصة تهلك بلوغ عدد المسجلين في الحملة في غضون أيام أكثر من 8000 متطوع من مختلف التخصصات المطلوبة، ميدانياً وافتراضياً، ومن 115 جنسية مقيمة على أرض الدولة، بينهم 3000 متطوع متخصص من الكوادر الطبية، إضافة إلى 900 متطوع يقدمون الدعم للفرق الطبية في الميدان.

وتابعت: «يكتسب مفهوم التطوع في الإمارات اهتماماً كبيراً، باعتباره جزءاً من ثقافة الدولة، وصورة من صور التلاحم والانتماء».

وأضافت: «نقف متكاتفين، مواطنين ومقيمين، لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد، والحد من خطره على مجتمعنا»، لافتة إلى أن الحملة تهدف إلى استدامة العمل التطوعي في الدولة، وإتاحته للجميع من خلال نوعين من أنواع التطوع: الميداني والافتراضي.

تويتر