الإمارات.. صدارة عالمية في فحوص "كورونا" وتقدير مجتمعي للإجراءات الاستباقية
واصلت دولة الإمارات تصدرها دول العالم "التي يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة"، من حيث إجراء الفحوص المخبرية، للتأكد من سلامة أصحابها من فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
وحظيت الجهود الاستباقية والوقائية التي قامت بها الدولة كتكثيف الفحوص المخبرية للمواطنين والمقيمين، وتمديد برنامج التعقيم الوطني بتقدير والتزام ملحوظين من كل فئات المجتمع.
وتفصيلاً، وفقاً لإحصاءات موقع "WORLDOMETERS" العالمي فإن دولة الإمارات مازالت تتصدر دول العالم بإجراء أكثر من 77550 فحصاً لكل مليون نسمة.
وتوسعت الدولة في مراكز إجراء فحص "كورونا" من المركبة على مستوى الدولة بالتزامن مع تبنيها استراتيجية لتكثيف الفحوص المخبرية على المواطنين والمقيمين في إطار مواجهة "كورونا".
وتمتلك الدولة مراكز متطورة لفحص فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" من المركبة في مختلف إمارات الدولة مجهزة وفقاً لأعلى المعايير ومزودة بالكوادر الطبية والفنية المؤهلة والمدربة، إلى جانب المراكز الصحية الأخرى التي تستقبل المجتمع للفحوص والكشف، بالإضافة إلى توفير عيادات في منطقة مصفح مجهزة لإجراء فحوص الكشف عن "كورونا" للعمال، وذلك ضمن الجهود الحكومية المبذولة لحماية صحتهم وسلامتهم.
ويتم إجراء الفحوص المخبرية من المركبة وفق آلية بسيطة وفي دقائق معدودة، فبمجرد الدخول إلى منطقة مركز الفحص يتم بث رسائل عبر الراديو بالمركبة لتوجيه متلقي الخدمة للدخول إلى المسار المحدد بمركز الفحص.
وتضمن الخدمة عدم تلامس طالب المسح مع أي شخص من مقدمي الخدمة، كما أنه لا يترجل من مركبته أثناء إجراء الفحص، حيث يطهر يديه بالكحول، ثم يضع الهوية في القارئ الإلكتروني ويتم تسجيله، ثم ينتقل إلى المرحلة الثانية لأخذ المسحة من الأنف، ويترك المركز بعد ذلك.
وأكد عدد من المواطنين والمقيمين ممن أجروا الفحص المخبري في مراكز الفحص من المركبة لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الإجراءات التي تقوم بها دولة الإمارات في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" تعد استباقية بالدرجة الأولى، وتسهم بشكل كبير في السيطرة على المرض واحتوائه.
وأوضحوا أن التوسع في الفحوص لكل المواطنين والمقيمين بالدولة تسهم في تعزيز سلامة مختلف أفراد المجتمع ووقايتهم وحمايتهم.
وقال علي خليفة محمد وعبدالله يوسف وراميش جي، إن الإمارات تحرص دائماً خلال التعامل مع كل التحديات على اتخاذ التدابير الاستباقية التي تتضمن حزمة من الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية المجتمع.
وأشاروا إلى أن تكثيف الفحوص المخبرية للمواطنين والمقيمين في الدولة من الإجراءات الاستباقية المهمة التي من شأنها أن تسهم في السيطرة على هذا الفيروس وزيادة حالات التعافي.
وأشادوا بالإجراءات التنظيمية المتميزة في كل مراكز الفحص من المركبات، حيث لا تتجاوز مدة إجراء الفحص خمس دقائق، بالإضافة إلى مراعاة كل التدابير الوقائية والاحترازية خلال إجرائه.
وأكدوا أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً يحتذى في التعامل مع كل الازمات بكل شفافية وثقة، وذلك بفضل رؤية قيادتها الرشيدة وتضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والتآزر والتعاضد المجتمعي، متوجهين بتحية تقدير وإعزاز إلى كل الكوادر العاملة في القطاع الصحي بالدولة، وكذلك المتطوعين على جهودهم الكبيرة التي تسهم في صون صحة وسلامة أفراد المجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news