منها مضاد فيروسات ومانع التجلط و«البلازما»
5 أدوية لعلاج «كورونا» في الإمارات
كشفت رئيسة اللجنة الوطنية السريرية لمرض «كورونا»، والمدير التنفيذي للشؤون الطبية في مدينة الشيخ خليفة الطبية، الدكتورة نوال أحمد الكعبي، عن استخدام الإمارات خمسة أدوية ضمن البروتوكول الخاص بعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تشمل عقار هيدروكسي كلوروكين، وعقار فافيبيرافير ومضاد فيروسات «RNA»، ومانع التجلط، إضافة إلى «البلازما».
وأكدت الكعبي استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين، في معالجة مرضى فيروس كورونا منذ أكثر من شهرين، بناءً على توصيات اللجنة الوطنية السريرية لـ«كورونا»، مشيرة إلى أن عمل العقار يضم ثلاث آليات، الأولى ضرورة أن يلتصق الفيروس بمستقبلات تسمى ACE2 في الرئة، ويحتاج تفعيل هذه المستقبلات إلى بيئة حمضية، مشيرة الى أن عقار هيدروكسي كلوروكين، أو الكلوروكين يزيد قلوية البيئة، فيمنع التصاق الفيروس بمستقبلات ACE2 في الرئة. والآلية الثانية أن فيروس كورونا المستجد يحتاج إلى بيئة حمضية، وبزيادة قلوية البيئة باستخدام هذا العقار يتم تقليل تكاثر الفيروس، إضافة إلى أن العقار يثبط المناعة، وهو من الأمور المهمة لتقليل مضاعفات «كوفيد 19».
وشدّدت الكعبي، خلال تصريحات إعلامية، تعقيباً على إعلان سفارة الدولة في نيودلهي نجاحها في الحصول على موافقة الحكومة الهندية لتصدير كميات وافية من دواء «هيدروكسي كلوروكين» إلى الدولة لاستخدامه كعلاج لمصابي فيروس كورونا، على أن دولة الإمارات تطبق أحدث العلاجات، وفقاً لآخر الأبحاث العلمية.
وأشارت إلى أن العلاجات المستخدمة إضافة لعقار هيدروكسي كلوروكين، تتضمن عقارات مضادة للفيروسات، سواء «RNA» فيروس «عائلة كورونا فيروس»، أو الفيروسات الأخرى، ودواء «فافيبيرافير» وهو مضاد فيروسي يعمل بفعالية ضد الانفلونزا ومرض إيبولا، وأظهرت أبحاث طبية أن تأثيره في «كورونا» مشجع جداً، إضافة إلى علاجات أخرى في العناية المركزة، من ضمنها مضادات التجلط والبلازما، ومثبطات للمناعة، وطرق معينة للتنفس.
وقالت: «نطبق أحدث الاختبارات والعلاجات في مكافحة فيروس كورونا، ونتبع برتوكولات معينة للوقاية والعلاج، وبرتوكولات أخرى للعناية بمرضى العناية المركزة، وفقاً لآخر الأبحاث العلمية، واللجنة تحدث طرق العلاج وفقاً للمستجدات الطبية العالمية». من جانبها، أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن بعض الدراسات المبدئية أثبتت فعالية أدوية، مثل كلوروكوين وهيدوركسي كلوروكوين، في علاج «كورونا»، مشيرة إلى أن «هذه الأدوية مستخدمة بالفعل في الدولة، وتتم متابعة فعاليتها بشكل مستمر، إضافة إلى أدوية أخرى مضادة للفيروسات، فيما تُقاس فعالية الأدوية بتقليل مدة العدوى أو فعاليتها في تقليل المضاعفات، وبالتالي تسريع عملية التعافي». كما أكدت الوزارة بدء استخدام العلاج بالبلازما إلى جانب عدد من العلاجات الأخرى، حيث قياس فعاليتها من خلال الدراسات والبحوث، لافتة الى حرص الإمارات على متابعة الدراسات والعلاجات المتوافرة أو المعلنة حول العالم، وتوفير أي علاج لسلامة المواطنين والمقيمين.
العلاج بالبلازما
ذكرت مدينة الشيخ خليفة الطبية أن استخدام بلازما الدم يتم من خلال إعطاء البلازما المأخوذة من شخص تعافى من فيروس كورونا إلى شخص مصاب بالفيروس، يعاني أعراضاً متوسطة إلى شديدة، حيث تحتوي الخلايا على أجسام مناعية، كوّنها الجسم بعد الالتهاب، وعادة ما تتكون في الفترة بين 14 و21 يوماً بعد التعافي، مشيرة إلى أنها أول مستشفى في الدولة يطبق علاج البلازما لفيروس «كوفيد-19».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news