وضعت خيارات أخرى للزبائن لتلبية طلباتهم

صيدليات تضع لافتات «ممنوع الدخول دون كمامات وقفازات»

صورة

منعت صيدليات ومراكز تجارية الزبائن والمتسوقين من الدخول إليها دون ارتدائهم كمامات وقفازات، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس «كورونا».

ورصدت «الإمارات اليوم» خلال جولة ميدانية منع رجال أمن متسوقين في أحد المراكز التجارية في إمارة أم القيوين من الدخول للتسوق لأنهم لا يرتدون كمامات وقفازات، فيما وضع صيدليات لافتات على أبوابها تشير إلى منع الدخول دون ارتداء الكمامات والقفازات.

وعزا موظفو الصيدليات والمراكز تجارية لـ«الامارات اليوم» منع دخول الزبائن دون كمامات وقفازات كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس «كورونا»، والتزاماً بتعليمات الدولة للوقاية من فيروس «كورونا»، حيث وفرت مراكز تجارية أخرى كمامات وقفازات مجانية لمرتاديها مجاناً، فيما وضعت صيدليات زبائنها أمام خيارين، إما الدخول للصيدلية بالكمامة والقفازات، أو طلب الأودية من خلال طلب السيارة، لتفادي الدخول للصيدلية وحرصاً على السلامة.

وقال موظفو صيدليات صديق حميد، وإبراهيم عز الدين، وطارق خميس، إنهم وضعوا لافتة أمام أبواب الصيدليات تفيد بمنع دخول للصيدلية دون ارتداء الكمامات والقفازات، كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأضافوا أن ارتداء الكمامات والقفازات عامل مهم في وقاية الزبائن، خصوصاً أن الصيدليات تستقبل يومياً عشرات الزبائن ممن يفتحون باب الصيدلية بأيديهم ويمسكون بعض المنتجات الصحية والطبية لقراءة بياناتها، الأمر الذي قد يعرض الزبائن الآخرين لخطر الإصابة بالأمراض والفيروسات حال تم نقل العدوى عبر لمس المنتجات.

وأشار إلى أنهم وضعوا خيارات أخرى أمام الزبائن في حال عدم ارتدائهم للكمامات والقفازات، منها طلب الدواء أو المنتجات الطبية عبر الهاتف أو الموقع الإلكتروني، شرط إظهار فاتورة العلاج الصادرة عن المستشفى أو الطبيب لصرف الدواء أو طلب الدواء من خلال البقاء في المركبة وذهاب موظف الصيدلية للزبون لتلبية طلبه، مضيفين أن الإجراءات الوقائية مهمة جداً لحماية الزبائن، ولضمان سلامة موظفي الصيدليات الذي يختلطون يومياً بعدد كبير من الزبائن.

ولفت موظفو أمن في مراكز تجارية، فواز عبد المجيد، وعبدالجليل راهبي، وتوفيق الأمين، إلى أن الإجراءات الوقائية والاحترازية تمنع دخول أي متسوق لا يرتدي الكمامة والقفازات للمراكز التجارية.

وأضافوا أنهم يراقبون أي شخص يرغب في التسوق، ويتم السماح لمرتادي الكمامات والقفازات بالدخول، وبمنع غير الملتزمين، إضافة إلى منع دخول الأطفال والعائلات والاكتفاء بدخول شخص واحد من الأسر لتفادي الازدحامات وللوقاية من الفيروس.

وأشاروا إلى أن بعض المتسوقين غير متهمين بارتداء الكمامات والقفازات، وهو ما يخالف التعليمات والإجراءات المعمول بها، لذلك يتم منعهم من الدخول وحثهم على ارتداء الكمامات والقفازات للسماح لهم بالدخول وبالتسوق.

وذكر موظفو مراكز تجارية أخرى، أنهم وفروا الكمامات والقفازات المجانية للمتسوقين غير المرتادين لها كمبادرة من المراكز التجارية بهدف حماية المتسوقين ووقايتهم من فيروس «كورونا»، وتابعوا أنه يتم السماح لمرتادي الكمامات والقفازات بالدخول للتسوق، فيما يتم توجيه غير المرتادين إلى تناول كمامة وقفازات من الأماكن المخصصة لها والموجودة في المدخل الرئيس لمركز التسوق على أن يتم ارتداؤهما قبل التسوق.

وأضافوا أن رجال الأمن يراقبون جميع المتسوقين، ويشددون على أهمية ارتداء الكمامات والقفازات، وتوفيرها للآخرين، لافتين إلى أن توفر عامل الوقاية والسلامة مهم للحفاظ على الصحة العامة وبث الطمأنينة لدى جميع المتسوقين.

وكان الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور أمين حسين الأميري، أصدر تعميماً بالإجراءات الوقائية الواجبة للصيدليات الخاصة والحكومية في إطار حرص الوزارة على ضمان مصلحة المرضى وسلامة العاملين في المجال الصحي ولحماية الصحة العامة للمجتمع، خاصة مع ظروف انتشار عدوى فيروس «كورونا».

وأوضح الأميري في التعميم، أنه يجب على جميع العاملين في الصيدلية ارتداء مستلزمات ومعدات الحماية الشخصية بما في ذلك الكمامات والقفازات، وتوفير مطهرات اليدين عند مدخل الصيدلية وإلزام المتعاملين باستخدامها قبل الدخول إلى الصيدلية.

وأضاف، أنه يجب على الصيدليات عدم السماح للمتعاملين بلمس المنتجات المعروضة في الصيدلية، وإبقاء مسافة لا تقل عن متر ونصف بين المتعاملين في الصيدلية، وإبقاء مسافة لا تقل عن متر ونصف بين المتعاملين في الصيدلية والمتعامل.

وأشار إلى أنه يجب العمل قدر الإمكان على توفير خدمات التوصيل المنزلي مع مراعاة الشروط والضوابط الخاصة بنقل المنتجات الطبية والحفاظ على سلامته وجودتها، إضافة إلى التهوية الجيدة وزيادة وتيرة تكرار تنظيف وتعقيم الصيدلية، وضع لافتة في مدخل الصيدلية تتضمن الارشادات الواردة في التعميم تكون موجهة للمتعاملين.

 

تويتر