«صحة دبي» تحدد إجراءات لعودة خدمات أنشطة صحية للعمل
وضعت هيئة الصحة بدبي، إجراءات عدة لإعادة بعض الأنشطة الصحية، مثل خدمات التجميل غير الجراحية، والسماح لكافة المنشآت الصحية باستخدام تقنيات التطبيب عن بُعد، وغيرها.
وقالت الهيئة في تعميم صدر، اليوم، إنه في ظل الظروف الراهنة لجائحة كوفيد19، وتزامناً مع قرار بدء عودة الأنشطة المختلفة بشكل تدريجي في إمارة دبي، ومع مراعاة الالتزام والتقيد التام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بالسلامة والصحة العامة المتخذة بهذا الشأن، تعلن الهيئة عن تحديث التعليمات والتدابير الاحترازية للتصدي لمرض كورونا المستجد (كوفيد19) في المنشآت الصحية الخاصة،ويشمل نطاق هذا التحديث نشاط العيادات الخارجية سواء الموجودة داخل المستشفيات أو القائمة بذاتها.
وأصدرت الهيئة تعليمات تتعلق بالخدمات الصحية في المنشآت الصحية الخاصة بدبي، هي: فتح المجال للإجراءات التجميلية غير الجراحية والتي تتضمن في المرحلة الحالية: حقن النيروتوكسين) البوتوكس(، الفيلر، الميزوثيرابي، شد الوجه بالخيوط التجميلية، الفيشال الطبي، إزالة الشعر بالليزر، التصريف الليمفاوي.
وأضافت الهيئة، أنه يقتصر استقبال المرضى في عيادات الأنف والأذن والحنجرة ومراكز وعيادات الأسنان على الحالات الطارئة والعاجلة وبحسب تقدير الطبيب المعالج مثل آلام الأسنان الحادة، الالتهابات الصديدية والإصابات والتقويم، وعلاج العصب، وغيرها، وتأجيل جميع المواعيد الأخرى متى أمكن تفادياً للعلاجات التي من شأنها انبعاث الرذاذ في الهواء حفاظاً على السلامة العامة.
وأكدت على استمرار إيقاف الإجراءات الخاصة بالطب البديل والتكميلي، مثل (الحجامة، مساج الايروفيدا، الإبر الصينية) واقتصارها علىالاستشارة الطبية لممارس الطب التكميلي فقط في المرحلة الحالية، وتأجيل مواعيد العلاج الطبيعي والعلاج اليدوي لتقويم العظام والعمودالفقري واقتصار تقديم الخدمة على الحالات الضرورية حسب تقدير الطبيب المعالج مثل العلاج الطبيعي ما بعد العملية وغيرها (مع مراعاةعدم تأثير هذا على سير علاج المريض).
وأوضحت الهيئة أنه سيستمر ايقاف استخدام المكملات الغذائية والمحاليل الوريدية التركيبية غير العلاجية لزيادة المناعة وتعزيز الحيوية،ومحاربة الإجهاد، وعلاج تساقط الشعر وغيرها، والسماح للمنشآت الصحية باستخدام تقنية التطبيب عن بُعد لتقديم الخدمات الصحية وبمالا يتعارض مع البنود الأخرى المذكورة في هذا التعليمات، ولا يستدعي حالياً الحصول على ترخيص منفصل لمباشرة النشاط - وحتىإشعار آخر – مع الالتزام بمعايير الهيئة للتطبيب عن بُعد.
ولفتت هيئة الصحة بدبي، إنه بالنسبة لمواعيد المتابعة الدورية للأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب، السكري، ضغط الدم، أو نقص المناعة،فلا يشترط حضور المريض للعيادة أو المستشفى، والسماح بتسليم الأدوية للمريض سواء في منزله أو حضور شخص ينوب عنه، وفي حالاستدعت حالة المريض المعاينة فإنه لا مانع من حضور المريض إلى العيادة وبحسب تقدير الطبيب للحالة كما يمكن للطبيب استخدام تقنيةالتطبيب عن بُعد، متى ما سمحت حالة المريض ولا تؤثر سلباً على صحته.
وأكدت «صحة دبي» على استمرار تقنين خدمات وزيارات الرعاية الصحية المنزلية إلا في حالة الضرورة وبحسب تقدير الطبيب المعالج والتيلا تؤثر سلباً على صحة المريض، واستعمال وسائل التعلم الإلكتروني والتعلم عن بُعد للأنشطة التدريبية الطبية والتعلم الطبي المستمروالمحاضرات الطبية، والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية الأخرى بحسب حاجة المرضى وتقدير الطبيب المعالج كأمراضالأطفال، الباطنية والعيون، وغيرها، بما يحافظ على سلامة المرضى وباتباع الإجراءات الخاصة بمنع انتشار العدوى، واقتصار إجراءالفحوصات المخبرية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) على المستشفيات والمختبرات المعتمدة والمسموح لها من الهيئة بإجراء الفحص.
ووضعت هيئة الصحة بدبي، إجراءات وتدابير احترازية، أثناء تشغيل المنشآت الصحية الخاصة، وهي، التشغيل بنسبة 30 % فقط منالطاقة الاستيعابية للمنشأة حفاظا على السلامة العامة والوقاية من العدوى، والتزام جميع العيادات الخارجية بمواعيد الاغلاق في الساعة 9 مساءً وذلت تقيداً بساعات برنامج التعقيم الوطني والتي تبدأ يومياً في الساعة 10 مساءً.
وأكدت الهيئة على إغلاق جميع مناطق وغرف لعب وترفيه الأطفال في المنشآت الصحية الخاصة، وتطبيق نظام مواعيد دقيق يتفادى تجمعوتكدس المراجعين في منطقة الانتظار وضمان إبقاء مسافة لا تقل عن المترين بين المراجعين في أماكن الانتظار، والإبقاء على فترة زمنية لاتقل عن 20 دقيقة بين المواعيد، بشكل يضمن فترة كافية لتعقيم جميع الأسطح داخل غرفة الفحص قبل دخول المريض التالي.
وألزمت الهيئة، المنشآت الصحية بتوفير معدات الوقاية الشخصية للعاملين فيها كل حسب الحاجة وتوفير مواد التعقيم الخاصة بالأسطحوالغرف، وتوفير الكمامات للمراجعين ومواد التعقيم وتثبيتها في مكان واضح عند المداخل والعيادات، وتوفير معقم اليدين في كافة أنحاءالمنشأة لسهولة وصول الجميع إليه، وفحص درجة الحرارة بشكل يومي للكادر الطبي العامل في المنشأة الصحية وكذلك للمرضى المراجعين.
وأكدت صحة دبي على منع الكادر الطبي والمراجعين من دخول مبنى المنشأة الصحية في حال ارتفاع درجة الحرارة أو وجود أعراض بردوزكام وذلك حفاظاً على السلامة العامة، وفي حال الاشتباه بوجود حالة مخالطة لفيروس كوفيد19 يجب أخذ تاريخ السفر والتاريخ المرضيواتباع التدابير الاحترازية وإبلاغ هيئة الصحة بدبي حسب الإجراءات الخاصة بذلك.
وامرت الهيئة بتخصيص منطقة لعزل الحالات المرضية المشتبه في إصابتها بكوفيد19 واتباع البروتوكول المعتمد بشأن ابلاغ الجهات المعنية،والحفاظ على التباعد الجسدي بين المهنيين الصحيين العاملين بالمنشأة وكذلك بين القائمين على تقديم الخدمة والمرضى المراجعين، ووضعإجراءات واضحة حال الاضطرار الى التعامل مع حالة إيجابية لكوفيد19 في المنشأة.
وأشارت الهيئة إلى ضرورة توعية الموظفين بأهمية التقيد التام بكافة الاشتراطات والضوابط الموضوعة من قبل هيئة الصحة بدبي بشأنالتدابير الوقائية لمكافحة العدوى، وعلى جميع المنشآت الصحية التعاقد مع شركات متخصصة للقيام بالتعقيم اليومي للمنشأة ضمنالشركات المعتمدة من قبل بلدية دبي والتي يمكن الرجوع غليها من خلال الموقع الإلكتروني للبلدية.
كما تخضع جميع المنشآت الصحية المستأنفة للنشاط إلى التفتيش الدوري لضمان الامتثال للشروط والضوابط التي تم وضعها كمرحلة أولىمن عملية إعادة الأنشطة الصحية بإمارة دبي، مع ضرورة المراجعة المستمرة والتطبيق لكافة ما ورد من الهيئة ومن إصدارات بشأن إدارةحالات جائحة فيروس كوفيد19، وأن هذه التعليمات الصادرة واجبة النفاذ، وعلى كافة المنشآت الصحية المعنية الالتزام بما ورد فيها تفادياًلأي مخالفات أو عقوبات قد تصدر بهذا الشأن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news