58 دراسة إماراتية لفهم «كوفيد 19» والاستعداد لمواجهة أوبئة مشابهة
مليون فحص «كورونا».. وحالات الشفاء ترتفع إلى 1887
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات المعنية في الإمارات عن تجاوز الفحوص المختبرية في الدولة حاجز المليون فحص، إضافة إلى إجراء 58 دراسة إماراتية لفهم «كوفيد 19» والاستعداد لمواجهة أوبئة مشابهة.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية التي عقدتها حكومة الإمارات في أبوظبي أمس، للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة.
وتفصيلاً، قال وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن بن محمد العويس: «أجرينا مليوناً و22 ألفاً و326 فحصاً، ضمن خطتنا الوطنية لزيادة الفحوص الخاصة بفيروس كورنا المستجد (كوفيد 19)، التي ستستمر على مستوى الدولة بشكل يومي».
وأضاف: «تتوافر الفحوص للمواطنين والمقيمين من خلال أكثر من 14 مركز فحص من المركبة، إلى جانب المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى توفير خدمات الفحص لأصحاب الهمم في منازلهم».
وأكد العويس: «كلما زدنا في عدد الفحصوص، سنكون مبكرين في الوصول للحالات، وبالتالي يكون احتواؤنا لانتشار الفيروس أكبر، وكذلك زيادة الفحوص وتكثيفها تساعدنا على أن نكون استباقيين، خصوصاً مع حالات المخالطين، بالإضافة للحالات التي لا تظهر عليها أية أعراض».
وأوضح العويس: «من الطبيعي أن يرافق زيادة عمليات الفحص زيادة في عدد الحالات الجديدة المصابة بالفيروس، ونحن نطمئن الجمهور بأن هذه الزيادة متوقعة، ودليل على أننا نمشي في الطريق الصحيح للحد من انتشار الفيروس».
وأعلنت المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 1887 حالة، بعد تسجيل 127 حالة شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة.
وأوضحت أن «المتوسط اليومي لحالات الشفاء خلال الأسبوعين الماضيين يصل إلى 100 حالة يومياً، وتبلغ نسبة الشفاء ما يقرب من 20% من إجمالي الإصابات».
كما أفادت بأن «خطة توسيع نطاق الفحوص مستمرة، وقد أسهمت في الكشف عن 532 حالة إصابة جديدة بفيروس (كوفيد-19) من جنسيات مختلفة، وبذلك يصل إجمالي عدد حالات الإصابة في الدولة إلى 9813، فيما يبلغ عدد حالات الإصابة التي مازالت تتلقى العلاج 7855 حالة من جنسيات مختلفة».
وأعلنت عن سبع حالات وفاة من جنسيات مختلفة، ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة إلى 71 حالة، فيما تقدمت بخالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين وأسرهم، وتمنياتها لهم بالصبر والسلوان.
وأكدت الشامسي خلال الإحاطة أن «قرار التخفيف الجزئي الذي أعلن عنه أخيراً لا يعني أن الأمور عادت إلى طبيعتها بشكل كامل، حيث يبقى تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية قائماً وإلزامياً على الجميع خاصةً الالتزام بالتباعد الجسدي الاجتماعي وارتداء الكمامات».
كما أعلنت أن القطاع الصحي في دولة الإمارات متمثلاً في وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئتي الصحة في دبي وأبوظبي أطلق «تطبيق الحصن الرقمي»، الذي يمكن الجهات الصحية المختصة من التعرف بسرعة إلى الأشخاص المعرضين لخطر انتقال عدوى فيروس كوفيد-19، للتواصل معهم وإجراء الفحوص لهم.
وأوضحت أن التطبيق يؤمّن خدمة تظهر مدى التزام الأشخاص المطالبين بالحجر المنزلي بالتعليمات الخاصة بالحجر، لحمايتهم وحماية المجتمع، وسيكون لدى كل مستخدم للتطبيق رمز استجابة سريعة QR خاص به يعتبر دليلاً على حالته الصحية، ما يمكنه من الوصول إلى الأماكن العامة بمزيد من الطمأنينة، والتفاعل مع الآخرين بأمان وراحة بال.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي عن قطاع العلوم المتقدمة في الدولة الدكتور علوي الشيخ علي، أن الإمارات تعمل على أكثر من 58 دراسة يمكن تصنيفها في عدد من المجالات.
وذكر أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أعلنت أخيراً عن تسجيل أول تسلسل لجينات فيروس كورونا المستجد في الإمارات، وتكمن أهمية هذه الدراسة في معرفة السلالات المختلفة للفيروس الموجودة في الدولة، حيث يعمل الفريق البحثي على تسجيل تسلسل الجينوم لعينات فيروسية من 240 مريضاً بكوفيد-19 من مختلف الفئات العمرية، ومختلف الفترات الزمنية للإصابة، ما سيساعد على فهم نوع سلالات الفيروس وكيفية تنقلها حول العالم، إضافة إلى شدة أعراض المرض في كل سلالة.
وأفاد علوي بأن الباحثين من جامعة خليفة أكملوا تطوير نموذج أولي لجهاز تنفس اصطناعي لحالات الطوارئ مصمم بمواد قليلة الكلفة، ويمكن الوصول إليها بسهولة وباستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على أجهزة التنفس الاصطناعي بسبب انتشار مرض كوفيد-19.
استمرار إغلاق دور العبادة
أكد المتحدث الرسمي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، فضيلة عبدالرحمن سعيد الشامسي، استمرار إغلاق المساجد ودور العبادة في الوقت الراهن نظراً لعدم إمكان مراعاة معايير السلامة الصحية في المساجد ودور العبادة من التباعد الجسدي وتجنب مخالطة الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ككبار المواطنين والمقيمين والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة والتنفسية.
وأوضح أن طبيعة صلاة الجماعة وصلاة الجمعة كما هو معلوم فيها تجمع لا يمكن ضبطه، ضمن تلك الاشتراطات والتعليمات التي تضمن سلامة أرواح مرتادي المساجد ودور العبادة.
وفاة سبعة أشخاص، وحالات الشفاء 20% من إجمالي الإصابات.
تطبيق رقمي لتمكين الجهات الصحية من معرفة المعرّضين للعدوى.
100
حالة المتوسط اليومي لحالات الشفاء خلال الأسبوعين الماضيين.
532
حالة إصابة تتلقى العلاج، و9813 إجمالي الإصابات في الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news