«صفر» حالات الإصابة بـ «كورونا» بـ «نايف» و«الراس» في دبي
قررت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، تخفيف قيود الحركة المفروضة على منطقتي الراس ونايف، والسماح بعودة الحركة إلى طبيعتها خلال أوقات السماح، اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً وحتى 10 مساءً، مع استمرار تقييد الحركة خلال ساعات الليل، الممتدة من 10 مساءً وحتى السادسة صباحاً، أسوة بما هو معمول به في بقية أنحاء إمارة دبي.
وأفاد المدير التنفيذي لمؤسسة «وطني الإمارات» عضو المجلس الوطني الاتحادي، ضرار بالهول الفلاسي، بأن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بمنطقة نايف في دبي، بلغت «الصفر» على مدار أيام، مع استمرار عمليات الفحص. وأكد لـ«الإمارات اليوم» أن «عمليات الفحص نُفذت على نطاق واسع، والأوضاع مبشرة».
وأشار إلى إجراء 6391 فحصاً، مع استمرار عملية الفحص لتشمل أغلب سكان المنطقة، للتأكد من خلوها من الفيروس. ونوّه الفلاسي بالتزام السكان بالتعليمات والإجراءات المفروضة، الذي نتج عنه عدم تسجيل أي حالات جديدة خلال الأيام الأخيرة.
وأوضح أن «الإجراء تفرضه طبيعة المنطقة من حيث كثافة عدد قاطنيها، كما أنها تمثل سوقاً تجارية مهمة، تكثر فيها عمليات البيع والشراء، وبالتالي احتكاك الناس مع بعضهم بعضاً»، مشدداً على ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الرسمية الصحية حصراً.
وطمأن الفلاسي الجميع بأن الأمور تجري على أحسن وجه، وأن الدولة ماضية في إجراءاتها المدروسة بإحكام لمواجهة جائحة «كورونا».
كما نوّه بالجهود الكبيرة التي بذلت وتبذل يومياً من قبل مراكز الشرطة، لاسيما مركز شرطة نايف، وهيئة الصحة في دبي، إضافة إلى مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والمؤسسات الحكومية والخاصة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد. وقال إن «العمل مستمر لمساعدة المقيمين في منطقة نايف على تجاوز الأزمة».
وكان مركز شرطة نايف احتفل بتعافي 150 شخصاً، نهاية الأسبوع الماضي، من فيروس كورونا المستجد، بعد تجاوزهم فترة الحجر الصحي المحددة.