حافلة متنقلة فائقة الإمكانات لفحص «كورونا» في دبي
أطلقت هيئة الصحة في دبي، أمس، حافلة متنقلة لإجراء الفحوص اللازمة لفيروس كورونا (كوفيد-19)، بالتعاون مع شركة «نافكو وشيلدمي»، التي بادرت بتقديم الحافلة للهيئة، تعزيزاً للإجراءات الوقائية والاحترازية التي تنفذها.
وتعد حافلة كوفيد-19 من بين الأكثر تقدماً في هذا المجال من حيث تجهيزاتها وتقنياتها المتطورة، وتوافقها مع اشتراطات وبروتوكولات الفحص الطبي، ومعايير الأمن والسلامة المتوافرة لحماية الكوادر الطبية القائمة على عملية الفحص، وأفراد المجتمع المتعاملين مع الحافلة من أية احتمالات لنقل عدوى كورونا. وتستهدف الهيئة تسيير الحافلة لمناطق سكنات العمال على وجه التحديد، تزامناً مع قوافل الفحوص الاستباقية لفيروس كورونا التي تنفذها بالتعاون مع مجموعة من المستشفيات الخاصة، وتركز فيها على الأماكن عالية الكثافة السكانية، إلى جانب التركيز على الفحوص الخاصة بكبار السن وأصحاب الهمم، ومن تحول ظروفهم دون الوصول لمراكز الفحص المعتمدة في دبي.
وتبعاً لإمكانات الحافلة المتنقلة وتجهيزاتها، فمن المتوقع إنجاز عملية الفحص الطبي لقرابة ألف شخص يوميا، وهو رقم تعده الهيئة مناسباً للخطوات الاستباقية والإجراءات الوقائية التي تتخذها لمكافحة كورونا.
وأكد المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، أن الجهود المشتركة بين المؤسسات الصحية والشرطية والمجتمعية والجهات المعنية الحكومية والخاصة، هي التي تزيد من فاعلية التصدي لكورونا، وترفع من مستوى مواجهة الفيروس، وتجاوز ما جلبه من تحديات.
وأضاف أن توسيع نطاق الفحوص الطبية وتسريع وتيرتها، خاصة في أوساط المناطق عالية الكثافة، لاسيما مقرات سكن العمال، أسهما كثيراً في الحد من انتشار كورونا.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة «نافكو وشيلدمي»، المهندس خالد الخطيب، إن «مساهمة الشركة بالحافلة تعبير عن رغبتنا في تعزيز الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة دبي، ممثلة في هيئة الصحة، في مواجهة جائحة كورونا».
وأضاف أن «الحافلة صممت وصنعت في الإمارات، وهي من الحلول المبتكرة في مجال الفحص المتنقل لفيروس كوفيد-19». والحافلة مزودة بالمستلزمات المطلوبة داخلياً وأنظمة قراءة بطاقة الهوية والتسجيل.