3 إيجابيات مجتمعية لانتشار "كورونا" في الدولة
أكد استشاري الطب النفسي في مركز "حياة" للاستشارات، الدكتور باسم بدر، أنه بالرغم من حالة الخوف والتوتر والإحباط التي يعيشها المجتمع بسبب تفشي جائحة "كورونا" (كوفيد – 19)، إلّا أن المتأمل للموقف لا بد أن يلحظ بعض الآثار الإيجابية لهذا الفيروس.
ولخّص بدر إيجابيات انتشار "كورونا" في ثلاثة أمور مجتمعية، أولها تسببه في زيادة التكاتف الوطني لمواجهة تفشيه، والثاني تقوية الروابط الأسرية نتيجة زيادة فترات البقاء بالمنازل والعمل عن بعد، التزاماً بالإجراءات الوقائية، وأخيراً تعزيز مفهوم وثقافة التكافل الاجتماعي والذي كانت دولة الإمارات نموذجاً ومثالاً يحتذى به عالمياً سواءً على مستوى القيادات التي مدّت يد العون للشعوب والدول المحتاجة، أو على مستوى الأفراد الذين سارعوا لمساعدة كل من يحتاج العون على أرض الوطن.
جاء ذلك خلال جلسة نظّمها، أخيراً، نادي الموارد البشرية التابع للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الاتحادية، ضمن برنامج "حياة"، الخاص بتعزيز الوعي المؤسسي بأهمية الصحة المعنوية والنفسية للموظفين، سبل الدعم النفسي والمعنوي لأفراد المجتمع على اختلاف مستوياتهم العمرية، وكيفية تجنب القلق في ظل تفشي جائحة "كورونا" المسجد (كوفيد -19) وتجاوز الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، والحد من تبعاتها النفسية على المجتمع.