متعافٍ من «كورونا»: فقدت حاستَي الشم والتذوق .. والتجربة صعبة
أصيب عضو فريق سماوي للاستكشاف، المواطن الشاب سالم الحمادي، بفيروس «كورونا»، وفقد حاستَي الشم والتذوق.
وأوضح الحمادي (34 سنة) لـ«الإمارات اليوم» أنه أصيب في بداية شهر أبريل الماضي بزكام خفيف وتعب لكنه شفي منه، وبعد ثلاثة أيام عاودته أعراض الزكام مصحوبة بسعال خفيف، ولم يؤثر ذلك في صحته ولم يجد داعياً للتوجه إلى المستشفى أو تلقي العلاج، وبعد مرور بعض الأيام بدأ يشعر بتعب شديد وارتفاع في درجة حرارته، وإصابته بالحمي والبرد في وقت واحد، فذهب إلى عيادة طبية وأبلغوه بأن حرارته طبيعية.
وتابع: «تم إعطائي مخفض حرارة ودواء للزكام، لكن الدواء الذي حصلت عليه لم يؤدِّ إلى خفض الحرارة أو علاج الزكام».
وأوضح الحمادي: «استمرت حالتي الصحية أسبوعين، فقدت خلالهما القدرة على المشي لمسافات طويلة وازداد التعب في جسدي بشكل ملحوظ، كما فقدت حاسة التذوق، وكنت أتذوق الطعام المالح كأنه فاسد وغير صالح للاستهلاك، وبدأت أميل لتناول السكريات والحلويات بشراهة، وعندما ساء وضعي الصحي ذهبت إلى المستشفى، حيث أجري لي فحص (كورونا) وظهرت النتيجة إيجابية».
لفت إلى أنه تلقى العلاج في المستشفيات، واستمر في العلاج وتناول الأدوية، وأجرى أكثر من فحص للفيروس، قبل أن تظهر النتيجة سلبية، معلناً شفاءه التام من الفيروس
وقال: «كانت التجربة صعبة، فقد عزلت نفسي عن زوجتي وأطفالي لنحو أسبوعين، وكانت زوجتي تضع الطعام أمام باب الغرفة لتفادي العدوى، وبعد التأكد من إصابتي تم إجراء فحص لها ولأطفالي، ونقلوا إلى الحجر الصحي في أحد الفنادق لحمايتهم والحفاظ على سلامتهم».
ودعا الجميع إلى اتخاذ أكبر قدر من الاحتياطات الصحية والتباعد الاجتماعي، لأن مصدر الفيروس غير معروف، وقد يصيب أي شخص بشكل مفاجئ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news