ممرضة فلبينية: تقدير محمد بن زايد لمهنتنا يزرع الأمل
قالت ممرضة فلبينية، تعمل في مستشفى راشد بدبي، إن تقدير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمهنتنا، «أشعرنا نحن الممرضين بأننا أبطال».
وأشارت جيسا دون أوباغ، (31 عاماً)، لوكالة أنباء الإمارات (وام)، تعليقاً على حديثها – عن بُعْد – مع سموّه في مجلسه الرمضاني في 13 مايو، إن مهنة التمريض «أداة لبث الأمل، وتقديم الدعم الذهني والعاطفي إلى مرضانا في الأوقات الصعبة، لذلك عندما قدر صاحب السمو ولي عهد أبوظبي جهودي، شعرت بأنه يقدر جهود كل الممرضين الذين يزرعون الأمل».
وقالت أوباغ، التي تعمل في مستشفى راشد منذ ستة أعوام: «لقد ألهمتني كلمات سموه أنا وزملائي الممرضين، لنشر الأمل بين المرضى وفي المجتمع ككل، إذ شعرنا نحن الممرضين بأننا أبطال«.
وأشارت أوباغ إلى أن تمريض المصابين بأمراض معدية ينطوي على العديد من المخاطر، ويتطلب ارتداء وسائل وقاية لساعات عدة، والتضحية أحياناً باحتياجاتنا الشخصية.
وأضافت: «عندما يكون المرضى في حالة حرجة يصبح الأمر أكثر إرهاقًا، لذا نقوم كممرضين بدعم بعضنا بعضاً، ونحاول أن نُشعر هؤلاء المرضى بأننا معهم، وأنهم ليسوا وحدهم».
وتابعت: «عندما يتعافى مرضى الحالات الحرجة، ويغادرون المستشفى وعلى وجوههم ابتسامة، معبرين عن شكرهم لنا، نشعر بأهمية الجانب الإنساني في وظيفتنا».
وقالت أوباغ، التي تنحدر أصولها من مقاطعة نيجروس أورينتال في الفلبين، إن حديثي مع صاحب السمو ولي عهد أبوظبي فرصة أتيحت لي، رغم أنني أجنبية، وكمواطنة فلبينية أستطيع أن أقول إن هذا تقدير للجالية الفلبينية في الإمارات، وكل العاملين في الخطوط الأمامية».
وأضافت: «لقد كانت لفتة كريمة من سموه، عندما سأل عن عائلتي وحياتي هنا، إنها تجربة مميزة حينما يتم تقدير جهودك».
وتحمل أوباغ شهادة البكالوريوس في التمريض، وانتقلت إلى دبي عام 2014، بعد أن عملت في بلدها لمدة ثلاثة أعوام.