نواف فيروز: «الفريق الطبي طلب مني ممارسة حياتي في الحجر بشكل طبيعي».

متعافٍ من «كورونا»: شفيت في 9 أيام رغم إصابتي بمرض القلب

أكد المواطن نواف نجيب فيروز (29 سنة)، أنه تمكن من مقاومة فيروس «كورونا» في تسعة أيام، على الرغم من إصابته بمرض القلب، مشيراً إلى أن إصابته بالفيروس لم تؤثر سلباً في ممارسته حياته الطبيعية.

وقال فيروز إنه اعتمد على الفيتامينات والوجبات الصحية في مقاومة الفيروس، خلال مكوثه في الحجر الصحي في أحد فنادق دبي، وإن النتيجة كانت تعافيه التام من الإصابة.

وشرح لـ«الإمارات اليوم»، أنه أجرى مسحة طبية للخضوع لفحص «كورونا» في 14 مايو الماضي، إثر اختلاطه بعدد من المصابين، بعدما ظهرت عليه أعراض الإصابة، وتحديداً الحمى والزكام، فذهب إلى عيادة طبية، حيث أعطي خافضاً للحرارة، ما أدى إلى اختفاء الحمى التي استمرت يومين.

وأضاف: «بعد مرور ثلاثة أيام تواصل معي فريق من هيئة الصحة في دبي وأبلغني بأن نتيجة الفحص ظهرت إيجابية، وأن فريقاً طبياً مختصاً سيتواصل معي لتحديد مكان الحجر الصحي في أحد فنادق دبي. وبعد مرور دقائق قليلة اتصل بي طبيب، وسألني عن إصابتي وما إذا كنت أعاني أي أعراض، فأبلغته بأنني لا أعاني سوى تعب وصداع بسيط».

وتابع فيروز: «حدد لي الفريق الطبي أحد الفنادق مكاناً للحجر الصحي، فتوجهت إليه على الفور، واستقبلني أشخاص من الجهات المعنية وبادروا بتوفير جميع الخدمات الصحية والغذائية والنفسية لي، وسألوني عن أي أعراض مزمنة فأبلغتهم بأنني مريض قلب، فاهتموا بحالتي الصحية بشكل مميز».

وأشار إلى أن الفريق الطبي طلب منه ممارسة حياته في الحجر الفندقي بشكل طبيعي، وصرح له بطلب الوجبات الغذائية من خارج الفندق شرط الالتزام بالتعقيم عند استلامها، كما طلب منه الالتزام بتناول دواء القلب والفيتامينات والوجبات الصحية.

وقال: «بعد مرور أسبوع في الحجر الصحي تم إجراء مسحة طبية أخرى وظهرت النتيجة بعد يومين سلبية، فسمح لي الأطباء بمغادرة الحجر، والعودة إلى البيت وممارسة حياتي بشكل طبيعي، كما أكدوا لي إمكانية العودة إلى عملي شرط الالتزام بالإجراءات الاحترازية».

ولفت إلى أن الجهات المختصة أجرت مسحة طبية لجميع أفراد أسرته الذين خالطهم قبل إصابته بالفيروس وظهرت نتائجهم سلبية.

وتابع أنه تعلم درساً مهماً بعد إصابته بالفيروس، هو أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات والقفازات، وعدم الذهاب إلى المناطق المزدحمة أو الاختلاط بالآخرين، مع الحفاظ على التباعد الجسدي لتفادي الإصابة بالفيروس.

وأشار إلى أن الدولة وفرت جميع الإمكانات لمكافحة فيروس كورونا، ويجب على الجميع الالتزام بالتوجيهات والتعليمات والإرشادات الصحية والاجتماعية للحفاظ على الصحة والسلامة العامة.

الأكثر مشاركة