«صحة أبوظبي» تواجه جائحة «كورونا» بدعم البحوث العلمية
أطلقت دائرة الصحة في أبوظبي بالتنسيق مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة «سجل الآبحاث الوطني»، ليكون منصة موحدة لدعم الأبحاث العلمية وتسريع وتيرة الاكتشافات والابتكارات التي من شأنها المساهمة في رفد الجهود العلمية المبذولة لمواجهة الفيروس.
وسيلعب السجل الذي يعد جزءاً من الموقع الإلكتروني الذي قامت الدائرة بإطلاقه وتخصيصه لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) دوراً محورياً في فهم الجائحة ومعرفة طبيعة الفيروس وكيفية محاربته وتحديد أفضل السبل لتخفيف الأعراض الجانبية الناجمة عن المرض وعلاجاته.
وتدعو الدائرة العاملين على هذه الأبحاث والمختصين في القطاع إلى مشاركة مقترحاتهم البحثية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد عبر سجل الأبحاث الوطني الخاص بالجائحة الذي أصبح متوفراً الآن عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالدائرة.
ويهدف السجل إلى دعم إجراء الأبحاث المشتركة بين مختلف القطاعات والأطراف المعنية بما يسهم في إثراء مجال الأبحاث والحد من ازدواجيتها وتكرارها ما يوفر الوقت والجهد، حيث يعمل على جمع كل الأبحاث الخاصة بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة التنفسية الحادة (سارس كوف2)، والتي قد يكون لها تأثير في توفير بيانات ذات أهمية بالغة في الوقت الحالي لإدارة الجائحة.
وتتحد جهود الدائرة ومركز أبوظبي للصحة العامة لتوفير ميزة إضافية جديدة تتمثل في توفير تقارير علمية بشكل يومي تحوي ملخصات عن أهم الاكتشافات البحثية وآخر المستجدات حول الفيروس في العالم، وذلك لتمكين المهنيين الصحيين وأخصائيي الصحة العامة من الوصول إلى المعلومات التي يحتاجونها بشكل سريع وسهل.
ودعت مدير دائرة جودة الرعاية الصحية في الدائرة، الدكتورة أسماء المناعي، جميع الباحثين السريريين على تحميل مقترحاتهم البحثية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد على الموقع، للمساهمة في تعزيز الاكتشاف العلمي السريع ودفع عجلة الابتكار لمواجهة الفيروس والسيطرة على الوباء حول العالم.
وأفادت مدير إدارة تعزيز الصحة في مركز أبوظبي للصحة العامة، الدكتورة شرينة المزروعي، بأنه يتوفر في التقرير العلمي اليومي قسم خاص لملخصات الابحاث الصادرة من الامارات بهدف تشيجيع الباحثين في على القيام بالابحاث ونشرها، بالاضافة الى ذلك فإن التقرير يوفر بيانات وتحاليل لتطورات وضع الجائحة حول العالم.
وأضافت أنه من الضروري أن يبقى اختصاصي الرعاية الصحية ومسؤولي الصحة العامة على إطلاع على جميع المستجدات والابحاث العلمية المحلية والدولية، لاسيما لما تشهده العلوم من تطور سريع، لافتة إلى أن التقرير العلمي اليومي يقدم ملخصا لهذه الابحاث.