«طبية عجمان» تعلن خلوّ 3 فنادق من مصابي «كورونا»

كشف مدير منطقة عجمان الطبية حمد تريم الشامسي، لـ«الإمارات اليوم»، عن شفاء 70% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إمارة عجمان، فيما يتلقى البقية العلاج، مؤكداً أن ثلاثة فنادق كانت مخصصة لاستضافة مرضى العزل الصحي خلت من المصابين.

ولفت إلى أن القطاع الصحي بإمارة عجمان اتخذ منذ بدء الجائحة العديد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، منها زيادة عدد الكوادر الطبية والمتطوعين، وتخصيص منشآت للعزل الصحي، وتخصيص ست عيادات متنقلة لفحص العمالة في المناطق الصناعية والشركات، كما تم تخصيص مستشفى ميداني لاستقبال الحالات المشتبه فيها.

وأكد على الدور المهم للمجتمع والجهات الحكومية والمبادرات الإنسانية التي ساندت جهود وزارة الصحة، لمواجهة جائحة «كورونا»، والوصول إلى هذه النسبة المرتفعة من حالات الشفاء، مثمناً قيام بعض الفنادق بتخصيصها للعزل الصحي، من ضمنها فنادق «رمادا»، و«هلا»، و«إيمان»، و«أوبال». وبين أن المستشفيات العاملة في الإمارة قامت بدور كبير في استقبال الحالات وعلاجها، خصوصاً التي تحتاج إلى تدخل طبي وعناية حثيثة.

وأفاد الشامسي بأن حصيلة الفحوص الطبية لفيروس «كورونا»، التي أجرتها فرق المسح الطبي، عبر ست عيادات متنقلة في المناطق الصناعية بعجمان، تجاوزت 80 ألف فحص لعمال في مساكنهم، لافتاً إلى أنه تم بناء مستشفى ميداني خصص لتقديم الفحوص والخدمات العلاجية بسعة 100 سرير، ضمن جهود وزارة الصحة للتصدي لانتشار «كورونا».

ولفت إلى أنه تم تخصيص مبنى متكامل للعزل الصحي بسعة 470 سريراً، وتوفير فرق طبية لتقديم العلاج والفحوص للمرضى بمراكز العزل الصحي مع توفير الأجهزة والمعدات الطبية لمتابعة حالات المرضى، وقال إن المستشفى الميداني والطب الوقائي بإمارة عجمان يجري يومياً ما يقارب 1000 فحص.

وكشف مدير المنطقة الطبية عن قيام فرق طبية وبمساعدة المتطوعين بتقديم خدمات الفحص الطبي لكبار المواطنين والمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم والعائلات في منازلهم مجاناً، مشيراً إلى أن مركز الحميدية الصحي يعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات المسح الطبي لفيروس «كورونا».

وأكد أنه كان للمتطوعين دور كبير في دعم الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة، إذ يشارك أكثر من 70 متطوعاً ومتطوعة من المواطنين والمقيمين في مساندة خط الدفاع الأول من الأطباء والكوادر الطبية والفنية العاملة بمنطقة عجمان الطبية، ومن مختلف التخصصات: تمريض وفنيين ومهندسين، حيث أثمرت مشاركتهم في تعزيز الخدمات العلاجية والطبية.

70 %

من الذين أصيبوا بـ«كورونا» شُفوا تماماً من الإصابة.