لم يسجل أية إصابة للكادر الطبي والطواقم التمريضية
إغلاق مستشفى الفجيرة الميداني بشفاء آخر مصاب بـ«كورونا»
كشف مدير عام مستشفى الفجيرة أحمد الخديم عن إغلاق مستشفى الفجيرة الميداني الذي أقيم بأرض المعارض بالإمارة، بعد توديع آخر مصاب بفيروس كورونا، عقب تماثله الشفاء.
وأكد الخديم أن المستشفى الميداني قدم منذ إنشائه خدمات لعلاج مرضى «كورونا» عبر تزويده بـ450 سريراً لتخفيف العبء على مستشفيات المنطقة الشرقية، لاستيعاب الحالات البسيطة والمتوسطة للمصابين بكورونا، بـ60 كادراً طبياً وتمريضياً وفنياً، إلى جانب 70 عاملاً.
وأفاد بأنه لم تسجل طوال فترة عمل المستشفى الميداني أي حالات إصابة وسط الكوادر الطبية من أطباء وصيادلة والطواقم التمريضية والفنية، ما يعد إنجازاً شكل إضافة إلى الخدمات العلاجية المتميزة التي تم تقديمها للمرضى، والمساهمة في تماثلهم للشفاء من الجائحة.
وأضاف أنه لايزال يتذكر اليوم الذي أجرى فيه جولة ميدانية مع القائد العام لشرطة الفجيرة اللواء محمد بن غانم وفريق عمله، برفقة مدير منطقة الفجيرة الطبية الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مع فريق عمل مستشفى الفجيرة، ويتذكر الحالات الأولى التي سجلت في إمارة الفجيرة لمرضى «كوفيد-19»، ثم تسارعت الأحداث، وتم افتتاح المستشفى الميداني في 2 مايو الماضي، وبدأ على الفور في تسجيل الحالات بتنسيق وتعاون على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية.
ولفت الخديم إلى أنه مع اشتداد الأزمة تم تخصيص 78 سريراً منها ثمانية للعناية المركزة في مستشفى الفجيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news