27 مستشفى في أبوظبي خالية من مرضى «كورونا»
أعلنت دائرة الصحة، في أبوظبي، خلو 27 مستشفى بالإمارة (حكومي، وميداني، وخاص) من مرضى «كوفيد-19»، نتيجة استراتيجية القطاع الصحي، وتفعيل برنامج المسح الوطني والفحوص الاستباقية المختلفة، إضافة إلى الوعي العام، والتزام أفراد المجتمع بالإرشادات الصحية، والتطبيق الأمثل للتدابير الوقائية، والتباعد الآمن في الأماكن العامة، وأماكن العمل.
وخصصت الدائرة مستشفيين للتعامل مع حالات «كوفيد-19»، هما: مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية، ومستشفى العين.
وبلغت نسبة الشفاء من فيروس كورونا المستجد، من إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة، 81.5%، فيما بلغ عدد فحوص «كورونا» الاستباقية نحو أربعة ملايين فحص.
وشملت المستشفيات الخالية من مرضى «كورونا» في أبوظبي، بعد تعافي المصابين وخروجهم منها، سبعة مستشفيات في منطقة الظفرة: (مستشفى مدينة زايد، ودلما، والمرفأ، وغياثي، والسلع، وليوا، إضافة إلى مستشفى الرويس)، وأربعة مستشفيات تابعة لمجموعة «في بي إس» للرعاية الصحية: (برجيل، وميديور، ولايف كير، وإل إل إتش»، وأربعة مستشفيات تابعة لمجموعة «إن إم سي» للرعاية الصحية: (مستشفى إن إم سي رويال، وإن إم سي رويال للمرأة، وإن إم سي التخصصية، وبارين الدولي».
وتضمنت القائمة أربعة مستشفيات تابعة لمجموعة ميديكلينيك في أبوظبي والعين، وثلاثة مستشفيات ضمن شبكة مبادلة للرعاية الصحية: (كليفلاند كلينك أبوظبي، وهيلث بوينت، وإمبريال كوليدج لندن)، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، ومستشفى توام في العين، والمستشفى الميداني في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ومستشفى عين الخليج، إضافة إلى مستشفى يونيفرسال أبوظبي.
وأوضح أطباء في مستشفيات العزل، المعلن خلوها، أن تحليل مؤشر الإصابات والتعافي، خلال الشهرين الماضيين، يظهر انخفاضاً ملحوظاً في معدل الإصابات بالدولة، بنسبة كبيرة، مقابل زيادة معدل الشفاء.
وأضافوا أن معظم الإصابات المسجلة حديثاً تصنف على أنها بسيطة، ولا تحتاج إلى سرير طبي، ويتم عزلها ومتابعتها منزلياً.
وأشادت الدائرة بالجهود المتميزة التي قدمتها الكوادر الطبية في المستشفيات والمنشآت الصحية بالإمارة، ودعت أفراد المجتمع إلى مواصلة اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، كارتداء الكمامات وغسل اليدين، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وقال وكيل الدائرة بالإنابة، الدكتور جمال محمد الكعبي، إن القطاع الصحي الخاص أدى مهمته على أكمل وجه، إلى جانب القطاع الصحي الحكومي، وبرهن على أنه جزء أساسي من منظومة الرعاية الصحية وضمان استدامتها.
وأظهرت إحصاءات الدائرة نجاحاً في تحجيم فيروس كورونا ومحاصرته، عبر توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية المتقدمة التي يتمتع بها القطاع الصحي في أبوظبي، والاستفادة من وجود منظومة صحية متطورة، وطواقم طبية على أعلى مستوى، سواء في المستشفيات أو مراكز الفحص والحجر، إضافة إلى توافر الكوادر البشرية والتجهيزات والمعدات الطبية، والمخزون الاستراتيجي من الدواء، والتوسع في الفحوص الخاصة بـ«كورونا»، وتطبيق برنامج المسح الميداني لإجراء فحوص «كوفيد-19»، بمختلف أنحاء الإمارة، لتقييم الوضع الوبائي، وضمان سلامة وصحة جميع أفراد المجتمع، ما أسهم في وصول نسب الحالات المؤكدة من إجمالي الفحوص، أخيراً، إلى أقل من 1%.
ونجحت الدائرة في تسخير البحث العلمي، لاحتواء الفيروس والحد من انتشاره، عبر التعاون مع الجامعات في إجراء عشرات الأبحاث والدراسات العلمية حول الجائحة، وإطلاق تطبيقات ذكية للكشف عن المخالطين، ومتابعة الأشخاص في العزل والحجر المنزلي، بجانب إطلاق خدمة برنامج العزل المنزلي عبر تطبيق «واتس أب»، ومنصة «القوى العاملة الصحية في أبوظبي»، التي عززت الإسهام والتطوع في مجال الرعاية الصحية.
وأكدت الدائرة تطبيق المنشآت الصحية في الإمارة أحدث الاختبارات والعلاجات في مكافحة «كورونا»، واتباع البروتوكولات المعتمدة من الجهات الصحية في الدولة، وبروتوكولات رعاية مرضى العناية المركزة، وابتكار مركز أبوظبي للخلايا الجذعية علاج «كورونا» بالخلايا الجذعية كعلاج داعم للمرضى، إضافة إلى تطبيق برنامج العلاج ببلازما المتعافين.