"إسعاف دبي" تنقذ مريضة سبعينية من جلطة قلبية
تمكنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من إنقاذ امرأة سبعينية بحالة حرجة ، إثر إصابتها بجلطة شديدة و توقف مفاجئ لعضلة القلب والنشاط التنفسي وساهم الانتقال السريع لطاقم المسعفين الى المريضة في منطقة الحدائق بدبي وسرعة الاستجابة في انقاذها من نهاية حتمية فقد وصلت مركبة الإسعاف اليها خلال فترة زمنية لا تتعدى 5 دقائق.
وسارع فريق الاسعاف الى فحص المريضة التي يبلغ عمرها 71 عاما ، حيث تبين لهم ان حالتها غير مستقرة وانها تعاني من الوهن وعدم القدرة على الحركة او الكلام ، حيث كشف تخطيط للقلب ، وجود جلطة قلبية وبعد ثوان معدودة توقف قلبها عن النبض ، وهنا اصبح الطاقم الاسعافي يسابق الوقت لانقاذها فتم عمل الإنعاش القلبي الرئوي لها كما تم اخضاعها لجهاز الصدمات الكهربية إضافة الى إعطائها عقاقير اذابة الجلطات وعلاج القلب .
واثناء نقل المريضة الى المستشفى فوجئ فريق المسعفين بعودة نبض المريضة الى طبيعته وتعافت نتيجة استمرار المسعفة في عملية تدليك القلب و تفعيل جهاز الصدمات الكهربية وعمل الانعاش القلبي الرئوي.
وقال الدكتور حسين آل رحمة رئيس أقسام الحوادث والعناية المركزة في مستشفى الزهراء بدبي : مع تقدُّم الأشخاص في السنّ، يميلُ القلب إلى التضخُّم بعض الشيء، وتُصبِح جدرانه أكثر ثخانةً وحُجيراتِه أكبرَ بعض الشيء ، ويتوسَّع الحيِّزُ ضمن الشرايين بعض الشيء، ويحدُث فقدان للنسيج المرن في داخل جدران الشرايين . وتُؤدِّي هذه التغيُّرات مُجتمِعةً إلى أن تُصبِح الأوعية الدموية أكثر صلابةً وأقلّ مُرونةً. ونتيجةً لذلك، يزداد ضغط الدَّم أكثر عندما تتقلَّص عضلة القلب (في أثناء الانقباض) ويمكن التقليلُ من العديد من تأثيرات الشيخُوخة في القلب وأوعية الدَّم عن طريق مُمارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مُنتظمٍ، حيث تُساعِدُ التمارين الأشخاصَ على الحفاظ على لياقة القلب والأوعية وبالنسبة للمريضة فقد عانت من تلك الاعراض جميعا وبحمد الله هي الان مستقرة وحالتها تحسنت كثيرا .
وكرّم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، طاقم المسعفين والمتطوعين المشارك في انقاذ السيدة تقديراً لجهودهم المتميزة، وسرعة الاستجابة، والحرفية في العمل، التي أثمرت إنقاذ امرأة كانت حالتها صعبة وخطيرة واوشكت على الموت