«الجليلة» تستثمر 25 مليون درهم في الأبحاث المحلية منذ تأسيسها
اطلع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على إنجازات مؤسسة الجليلة في مجال البحث، ومجموعة الأبحاث الضخمة التي تدعمها منذ تأسيسها في عام 2013، حيث حرصت المؤسسة على توفير فرص قيّمة لتكثيف الأبحاث الطبية المبتكرة والمؤثرة، واستثمرت 25 مليون درهم في 95 منحة بحثية، وثمانية برامج زمالة بحثية دولية، في مؤسسات دولية رائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان، وذلك لاكتشاف حلول لمواجهة أكبر التحديات الصحية في المنطقة.
وأشاد سموه بإسهامات المانحين في دعم تقدم الأبحاث الطبية في دبي ودولة الإمارات، وتعزيز منظومة وقاية المجتمع والأمن الطبي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدعم الأبحاث العلمية كضمانة لاستدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.
جاء ذلك خلال زيارة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، يرافقه وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن بن محمد العويس، ووزيرة دولة للعلوم المتقدمة سارة الأميري، ومدير عام هيئة الصحة بدبي حميد القطامي، إضافة إلى أعضاء مجلس الأمناء ومجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وعدد من المانحين المؤسسين، إلى «مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية» بمؤسسة الجليلة، أول مركز مستقل متعدد التخصصات للأبحاث الطبية الحيوية في دولة الإمارات، الذي دشنه أخيراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمؤسسة الجليلة في مدينة دبي الطبية، وتم تجهيزه بأحدث التقنيات بقيمة 300 مليون درهم.
وقام سموه بجولة تفقدية في المركز، حيث التقى بعدد من العلماء للتعرف إلى مشروعاتهم البحثية. وقد أثمرت هذه الجهود حصول مؤسسة الجليلة على 18 جائزة وطنية ودولية، وتقديم أربعة اكتشافات طبية وخمس براءات اختراع.
«بصمة راشد بن سعيد»
أطلقت مؤسسة الجليلة حملة تبرعات، بعنوان «بصمة راشد بن سعيد»، لإحياء ذكرى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وتحتفي بروحه الإنسانية الخيّرة، كما تعد بمثابة رسالة شكر وتقدير للمانحين الذين يستثمرون في الأبحاث الطبية.
وتتضمن الحملة جدار المانحين الآلي، الذي يعد الأول من نوعه عبر سبع فئات للمنح المقدمة، حيث يحظى المانحون بفرصة لتفعيل حفر أسمائهم على الجدار، ومتابعة ذلك بشكل مباشر أو افتراضياً.
وشهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، مراسم حفر اسمه على جدار «بصمة راشد بن سعيد»، أول جدار من نوعه للتعبير عن الشكر والتقدير للمانحين باعتماد أحدث التقنيات وعلم الروبوت. وعلّق سموه على المبادرة، قائلًا إن «قيادة الشيخ راشد الحكيمة، وبصيرته النافذة، وروحه الإنسانية الخيّرة، أسهمت في تحقيق كثير من التطورات المهمة التي جعلت دبي المدينة الحديثة التي هي عليها اليوم».