فتح باب التسجيل للمعلمين للحصول على لقاح «كورونا»
أبلغت مدارس حكومية في أبوظبي المعلمين بفتح باب التسجيل للراغبين في الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك عقب إجازة وزارة الصحة ووقاية المجتمع الاستخدام الطارئ للقاح، وإتاحته للفئات الأكثر تعاملاً مع مصابي «كوفيد-19» من أبطال خط الدفاع الأول، فيما كشفت دائرة الصحة في أبوظبي، أن الفئات الأكثر تعاملاً مع مصابي «كوفيد-19» من أبطال خط الدفاع الأول، التي سيشملها الاستخدام الطارئ للقاح، تضم في المرحلة الأولى أفراد الكادر الطبي، والكادر التعليمي، والشرطة، والسلك القضائي.
وتفصيلاً، تلقى مديرو المدارس الحكومية في أبوظبي رسالة من العمليات المدرسية في أبوظبي، أكدت إدراج المعلمين والطواقم التدريسية من ضمن الفئات ذات الأولوية في الحصول على لقاح «كوفيد-19»، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم من الدرجة الأولى ممن تخطوا سن 18 عاماً، مشيرة إلى أن أخذ اللقاح يُعد اختيارياً للمستحقين، ودعتهم إلى البدء في حصر أسماء الراغبين والمستحقين من عائلاتهم.
فيما أوضح وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، الدكتور جمال الكعبي، لـ«الإمارات اليوم»، أن الدائرة بدأت المرحلة الأولى من إتاحة الاستخدام الطارئ للقاح «كوفيد-19»، للفئات الأكثر تعاملاً مع مصابي «كوفيد-19» من أبطال خط الدفاع الأول، بأفراد الكادر الطبي، والكادر التعليمي، والشرطة، والسلك القضائي، والمرحلة التالية ستكون للإعلاميين والصحافيين وغيرهم من الفئات التي تدخل ضمن فئات خط الدفاع الأول، حسب تقييم الدائرة والجهات ذات الاختصاص.
وقال الكعبي: «الجهات التابع لها العاملون في خط الدفاع الأول تنظر لكل المهن التابعة لها وتقوم بتحديد المهن ذات الأولوية الأكثر تعاملاً مع مصابي كوفيد-19، وترفع إلى دائرة الصحة أبوظبي قوائم بأسماء الراغبين في الحصول على اللقاح لتقوم بدراستها حسب الأولويات»، مشيراً إلى أن الأفراد الذين سيحصلون على اللقاح سيطبق عليهم البروتوكول نفسه الخاص بالمتطوعين في التجارب السريرية العالمية للمرحلة الثالثة من لقاح «كوفيد-19»، إذ سيحصلون على الجرعة الأولى وبعدها بـ21 يوماً سيحصلون على الجرعة الثانية، وإجراء فحوص حضورية، ومتابعتهم عبر الهاتف، ومعاينة الأعراض الجانبية، كما ينطبق عليهم الشروط الخاصة بالتسجيل في التجارب السريرية.
وتنص شروط الحصول على اللقاح أن يكون المشارك من الأشخاص الأصحاء الذين تراوح أعمارهم بين 18 عاماً و60 عاماً، وأن تكون الحالة الصحية للمشارك جيدة بعد مراجعة سجلات التاريخ الطبي والفحص البدني، وألا تكون المشارِكة القادرة على الإنجاب حاملاً أو تقوم بالرضاعة الطبيعية في وقت المشاركة في التجربة السريرية، (يرفق نتيجة سلبية لاختبار الحمل بالبول)، كما يجب ألا تخطط المتطوعة للحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من المشاركة في الدراسة (يجب اتخاذ تدابير فعالة لمنع الحمل خلال الأسبوعين السابقين للمشاركة في الدراسة)، بالإضافة إلى أن يكون المشترك قادراً ومستعداً لاستكمال برنامج وخطة الدراسة السريرية المقررة بالكامل، وقادراً على فهم خطة الإجراءات، مع التوقيع طوعاً على نموذج الموافقة المستنيرة.
وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع قد أجازت الأسبوع الماضي الاستخدام الطارئ للقاح «كوفيد-19» للفئات الأكثر تعاملاً مع مصابي الفيروس من أبطال خط الدفاع الأول في المجتمع، حيث تم تقييم اللقاح استناداً إلى معايير تأهيل الموافقة للاستخدام الطارئ، والتي تشمل عدداً من العناصر الرئيسة، تضم إعلاناً من الجهات الصحية العالمية عن حالة الطوارئ تؤدي إلى مرض أو حالة خطيرة أو تهدد الحياة كما هو الشأن في جائحة «كوفيد-19»، وتوافر الأدلة العلمية التي تثبت فاعلية المنتج المخصص للطوارئ وسلامة استخدامه، وتفوق الفوائد المعروفة والمحتملة للمنتج على المخاطر المعروفة والمحتملة له، بالإضافة إلى طلب الشركة المصنعة إجازة اللقاح.
«صحة أبوظبي» استقبلت 150 ألف حالة عزل خلال الجائحة
أعلنت دائرة الصحة، في أبوظبي، عن قيامها بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، والجهات المعنية، بتجهيز مواقع الحجر والعزل المنزلي، التي تم تخصيصها لحجر المخالطين، وعزل المصابين بفيروس كورونا، مشيرة إلى قيامها بتجهيز 70 موقعاً للعزل، واستقبال 150 ألف حالة خلال الجائحة، ما بين مصابين ومخالطين. وحددت خمس مهام لفريق العزل والحجر الصحي، شملت الإشراف على مواقع الحجر والعزل الصحي، والتأكد من مطابقة المواقع للمعايير والمقاييس المعتمدة، والإشراف على الخدمات الصحية المقدمة، ومتابعة الحالات، ومتابعة إجراءات الفحوص المخبرية الدورية، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي واللوجستي.
الاستخدام الطارئ يشمل الكادر الطبي والتعليمي والشرطي والقضائي.