8 مشروعات بحثية نفذتها جامعة خليفة لمكافحة «كورونا»
نجحت الفرق البحثية من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في ابتكار وتطوير عدد من المشروعات الهادفة إلى اكتشاف فيروس كورونا المستجد ومحاصرته، ضمت ثمانية إنجازات بحثية وابتكارات.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي في الجامعة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، أن الجامعة بادرت بتأسيس فريق مهام للأبحاث والتطوير، متخصص بفيروس كورونا، كما مولت 14 مشروعاً بحثياً متصلاً بجهود مكافحة الجائحة، مشيراً إلى أن أبحاث وابتكارات الجامعة في مجال البحث والتطوير في المجالات تركز على القضايا المتعلقة بالمجتمع، وتحديداً مكافحة الجائحة.
وأعلنت الجامعة عن حصول مركز أبحاث التكنولوجيا الحيوية فيها على ترخيص دائرة الصحة في أبوظبي للعمل كمركز رسمي لإجراء الاختبارات المخبرية الخاصة بجائحة «كوفيد-19». ونجح فريق بحثي من الجامعة في تطوير جهاز متنقل لفحص «كوفيد-19» بحجم الهاتف المحمول، يمكن نقله من مكان إلى آخر بسهولة، ويتميز بفعاليته وسرعته في الحصول على النتيجة في مدة لا تتجاوز الـ45 دقيقة، كما يمتاز ببساطته، إذ إنه يرصد الفيروس من المسحة المأخوذة من الشخص المراد فحصه مباشرة.
كما نجح فريق بحثي من الجامعة في تطوير أول نموذج فعال لـ«نافا ماسك»، وهي كمامة جديدة مضادة للفيروسات وصديقة للبيئة، تم تطويرها من مواد بيولوجية وألياف نانوية تمنحها خصائص مضادة للميكروبات ذات فعالية. وقد سجل الباحثون براءة اختراع عن المواد البيولوجية المستخدمة في تطوير الكمامة.
ونجح الباحثون في مركز الابتكار بهندسة الرعاية الصحية في تطوير نموذج أولي لجهاز تنفس اصطناعي للحالات الطارئة، تم تصميمه بمواد ذات كلفة مناسبة، ومتاحة للجميع، باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد على أجهزة التنفس الاصطناعي جراء الوباء.
وطوّرت الأستاذة المساعدة في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر بجامعة خليفة، الدكتورة آمنة محمد الشحي، أداة جديدة على الإنترنت، قادرة على تحليل محتوى البيانات المتداولة في تطبيق «تويتر»، والتي تخص كل ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد في دولة الإمارات، بهدف تقديم فهم أوسع لما يتم نقاشه في الموضوعات المتعلقة بالفيروس، بما في ذلك المشاعر تجاهه.
وشاركت الجامعة في تصنيع المحلول الكيميائي، الذي يعمل على استخلاص الحمض النووي لفيروس كورونا المستجد، والذي يعتبر أحد المكونات الأساسية في فحص الفيروس، وأثبت المحلول الكيميائي فاعليته، حيث بدأت عملية تصنيع الدفعة الأولى من المحلول، وتشمل 200 ألف وحدة، لتغطية 25% من حاجة السوق، وهي النسبة نفسها التي كانت تستورد من الخارج، بحيث أصبحت تصنع في الإمارة حالياً، بمستوى الجودة نفسه الذي تتميز به المحاليل المستوردة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news