«شركة صحة» توفر 8 خدمات علاجية للعناية بصحة الثدي

أعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) عن توافر ثماني خدمات علاجية في منشآتها الصحية خاصة بالعناية بصحة الثدي، تشمل فحص الثدي، والتصوير الرقمي للثدي، وتقديم الاستشارة الجراحية، وتصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية، وتصوير الثدي بالرنين المغناطيسي، وأخذ خزعة أثناء التصوير التلفزيوني بالموجات فوق الصوتية، وأخذ خزعة أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي، والتثقيف الصحي.

وأكدت أهمية مراقبة الثدي، والفحص المبكر لمعالجة سرطان الثدي بشكل فعال، والحصول على العلاج في الوقت المناسب، خصوصاً للنساء ممن يبلغن سن الـ40 فما فوق، وضرورة إجراء الاختبارات المتكررة، لأن الفحص قد ينقذ حياة المرأة، فهو يساعد في اكتشاف سرطان الثدي مبكراً، وعندها يكون علاجها أسهل، مشيرة إلى تنفيذها حملة توعية في جميع منشآتها، بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي، لزيادة الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الفحص بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي.

وأوضحت الشركة أن منشآتها الطبية تقدم العديد من الخدمات العلاجية ذات العلاقة بسرطان الثدي أو التجميل، ومزودة بأحدث أجهزة التصوير والتشخيص المتطورة، إضافة إلى وحدة تصوير متنقلة للثدي تمكن من إيصال هذه الخدمة إلى العيادات الخارجية، إضافة إلى فرق متعددة التخصصات من أطباء أشعة وجراحين وممرضات وأخصائيات اجتماعيات، وجميعهم من ذوي الكفاءة العالية.

وقالت رئيس قسم الجراحة العامة رئيس قسم العيادات الخارجية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، التابعة لشركة «صحة»، الدكتورة ناهد أحمد بالعلا: «الحملة التي أطلقتها الشركة تركز على النساء في إمارة أبوظبي، خصوصاً ممن يبلغن سن الـ40 فما فوق، بهدف توعيتهن بأهمية الخضوع للفحص، ورفع مستوى الوعي بأهمية الاختبارات المتكررة، وزيادة الوعي بعلامات وعلاج سرطان الثدي»، مشددة على أن الفحص قد ينقذ حياة المرأة، خصوصاً أنه يساعد على اكتشاف سرطان الثدي مبكراً، وعندها يكون علاجها أسهل.

ونصحت بالعلا السيدات بضرورة الحفاظ على نمط حياة صحي، ما يقلل من الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان، عبر اتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحد من المشروبات الكحولية، والإرضاع الطبيعي إذا كانت المرأة في سن الإنجاب.

الدعم النفسي للمريضات

أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) أن مركز العناية بصحة الثدي في مستشفى توام، يحرص على تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمريضات، ومتابعة حالاتهن باستمرار، ويستخدم تقنيات متطورة للكشف والعلاج، ويشخّص المركز ويعالج أمراض الثدي وعمليات التجميل بهدف إعادة بناء الثدي، بواسطة أفضل ما توصل إليه العلم من الأجهزة التشخيصية والعلاجية والتجميلية، كما يعد أول مركز تم الاعتراف به من كلية الجراحين الأميركية خارج الولايات المتحدة الأميركية.