5 محفّزات لأخذ لقاح «كورونا»
حدّد أطباء خمسة محفّزات لأخذ اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، للحدّ من انتشار عدوى الفيروس وإعادة الحياة إلى طبيعتها، أولها «حماية المصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة»، والثاني «الحماية من أعراض مرحلة ما بعد التعافي من الفيروس»، والثالث «مجانية اللقاح في المستشفيات الحكومية والخاصة»، والرابع «قابلية السفر للخارج عند أخذ اللقاح المضاد للفيروس لدى بعض الدول، دون حاجة إلى إجراءات إضافية»، والخامس «مأمونية التطعيم».
وقال أخصائي طبّ الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور عادل سجواني، إن الحماية من فيروس كورونا عبر التطعيم جاءت بعد وفاة مليوني شخص حول العالم، وفقدان كثير من الأشخاص لأقربائهم وأصدقائهم في بداية جائحة «كورونا».
وأوضح أن الجميع كان يتمنى، قبل أشهر قليلة، اكتشاف لقاح لفيروس كورونا، وقد أصبحت اللقاحات متوافرة بالدولة، وهي تحمي من الإصابة بأمراض خطرة، وتالياً من الوفاة.
وأضاف أنه يجب على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فوق 60 سنة، وأصحاب الهمم والفئات المعرضة للإصابة أخذ اللقاح لحمايتهم من الفيروس ومضاعفاته، خصوصاً الأعراض التي قد تصيب الشخص بعد التعافي، إذ أثبتت الدراسات أن المتعافين قد تستمر لديهم أعراض الإصابة لفترة طويلة، ومنها الإرهاق والتعب المزمن وفقدان حاستَي الشم والتذوق والسعال وضيق النفس ومشكلات في الخصوبة.
وأشار إلى أن الدولة وفرت اللقاح مجاناً للجميع في المستشفيات الحكومية والخاصة.
ولم يستبعد إلزام المسافرين مستقبلاً في بعض الدول بالحصول عليه قبل الصعود إلى الطائرة، بل قد يعتبر اللقاح الشرط الرئيس للسفر خلال الفترة المقبلة.
وذكر أن ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر اللقاح وأعراضه عبارة عن شائعات، مؤكداً أن «التطعيم آمن، ولا يؤثر سلباً في الحمض النووي ولا في الخصوبة ولا في جهاز المناعة».
من جهته، أشار أخصائي طب الأطفال في مستشفى عجمان، الدكتور طارق السلامة، إلى أن اللقاح يحمي من كل أنواع الفيروسات. كما أنه يحمي السكان من خطر انتقال عدوى الفيروس إلى بقية أفراد المجتمع، وينشر الطمأنينة بين السكان، ويسهم في تحسن الحالة النفسية لمن يعانون وسواس الفيروس.
وذكر أخصائي علم الاجتماع في جامعة الشارقة، الدكتور أحمد العموش، أن «التباعد الجسدي أصبح ثقافة عامة، بعدما أدرك الناس أهميته للمحافظة على صحتهم، ويجب أن يصبح لدى المجتمع ثقافة أخذ اللقاح المضاد للفيروس، باعتباره برنامج حماية مجتمعياً من الدرجة الأولى محلياً وعالمياً».
وأضاف أن «التباعد وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات تحمي من الفيروس مؤقتاً، إلا أن اللقاح يحمي منه بشكل مستمر»، لافتاً إلى أنه أصبح حاجة اجتماعية ملحة من أجل استمرار الحياة.
وأكد أن الدراسات المختصة أظهرت عدم وجود مخاطر من اللقاح، وأنه المنقذ الوحيد من الفيروس، داعياً أفراد المجتمع إلى الانتقال من مرحلة التباعد الجسدي إلى مرحلة اللقاح، لحماية أنفسهم والآخرين.
- الدراسات المختصة أكدت عدم وجود مخاطر من اللقاح، وأنه المنقذ من الفيروس.