صيادو الفجيرة يتلقون الجرعة الثانية من لقاح «كورونا»
تلقى جميع الصيادين والعمالة التابعة لهم في جمعية صيادي الفجيرة وموظفي وعمال سوق السمك والخضراوات الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد ـ 19)، الذي تم اعتماده من قبل وزارة الصحة في الدولة، بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.
وأفاد رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة، محمود الشرع، بأن وزارة الصحة وفرت كادراً طبياً تولى تطعيم موظفي الجمعية والعمالة، إضافة إلى موظفي وعمال سوق السمك والخضراوات، والتي تأتي في إطار التصدي لفيروس كورونا والحد من انتشاره.
وأشار إلى أنه تمت توعية وتثقيف الصيادين والعمال قبل تلقي اللقاح، وتوضيح النتائج الإيجابية التي أكدت فعالية اللقاح ومأمونيته بنسبة عالية، مؤكداً أن القيادة وفرت اللقاح ضمن أولى دول العالم، لحماية صحة أفراد المجتمع، وتوفير اللقاح مجاناً للمواطنين والمقيمين.
ونوه الشرع بأن سوق السمك والخضراوات من أكثر الأماكن التي يقصدها المواطنون والمقيمون في الإمارة، لذلك يتم التشديد على الباعة والمشترين الالتزام بالاشتراطات الاحترازية، مؤكداً أن التطعيم يسهم في وقاية المجتمع من انتشار الوباء.
وأكد أن سهولة الإجراءات المتبعة لأخذ اللقاح من قبل الكادر الطبي مكّنت الصيادين والعمال من تلقي الجرعة بسهولة.
من جانبه، أكد الصياد المواطن سعيد عبدالله، أنه خضع لفحص طبي سريع قبل أخذ اللقاح، وجرى سؤاله حول ما إذا كانت لديه أمراض أخرى، وبعدها حصل على الجرعة الأولى للقاح.
وقال الصياد المواطن محمد آل علي، إنه حرص على أن يكون من أوائل من يتلقون اللقاح، خصوصاً أنه عانى الحجر المنزلي بسبب إصابته بالفيروس قبل أربعة أشهر، بعد مخالطته شخصاً مصاباً، ولذلك أسرع بتلقي اللقاح حتى يقي نفسه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news