شددت على أهمية حصول جميع الأشخاص المؤهلين على تطعيم «كورونا»
فريق من «صحة أبوظبي» لمتابعة لقاحات «كوفيد-19» الجديدة
كشف وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، الدكتور جمال الكعبي، عن تشكيل فريق من الدائرة، لمتابعة كل الدراسات القائمة الخاصة بلقاحات «كوفيد-19» الجديدة، والتنسيق مع الشركات للحصول عليها في حال أنهت كل الدراسات السريرية الخاصة بها، وحصلت على اعتماد بالاستخدام، مشدداً على أهمية حصول جميع الأشخاص المؤهلين على تطعيم «كورونا»، لمنع انتشار العدوى في المجتمع.
وقال إن نسبة المناعة ترتفع لدى الأشخاص الحاصلين على الجرعتين إلى 90%، مشيراً إلى أن تحور فيروس «كوفيد-19»، لم يؤثر في شدة المرض، وإنما في سرعة انتشار العدوى، حيث زادت في السلالات المتحورة بنسبة تصل إلى 70%، على السلالة الأولى.
وقال الكعبي: «الإمارات الدولة الوحيدة، التي سمحت بالاستخدام الطارئ لثلاثة أنواع من اللقاحات، اثنان منها موجودان على أرض الواقع، هما: لقاح شركة سينوفارم الصينية، ولقاح شركة فايزر، بالإضافة إلى لقاح (سبوتنيك)»، مؤكداً أن جميع اللقاحات فعالة وآمنة، والهدف منها تقليل انتشار العدوى، وتخفيف الأعراض في حالة الإصابة.
وأوضح أن تحور الفيروسات ليس بجديد على المختصين، وفيروس الإنفلونزا يتحور سنوياً، وبشكل أسرع من فيروس «كورونا»، لذلك يتم استخدام تطعيمات ثلاثية ورباعية للإنفلونزا، ويتم تعديل التطعيمات الخاصة بها بشكل سنوي بسبب هذا الأمر، مشيراً إلى أن التحور الذي حدث في «كورونا» نتجت عنه سلالات، والفكرة الأساسية هي وجود كود معين للفيروس، يستطيع من خلاله دخول جسم الإنسان، وقد تتغير طريقة التعامل مع انتقاله من شخص لآخر من خلال تغيير الكود.
وقال الكعبي: «التحور الحادث في (كوفيد-19)، حتى الآن، لا يدل على وجود تغير في شدة المرض، وإنما يمس سرعة الانتشار، حيث زادت سرعة انتشار العدوى في السلالات المتحورة بنسبة تراوح بين 50 و70% على السلالة الأولى، ما نتجت عنه زيادة في أعداد المصابين، ولكن شدة المرض هي نفسها الموجودة في السلالة الأولى».
وأكد أن الدراسات أثبتت الحاجة لوجود جرعتين، لعدم كفاية المناعة التي يكتسبها الجسم من الجرعة الواحدة، مشيراً إلى أنه تتم مراقبة الحالات، للوقوف على مدى الحاجة إلى جرعة إضافية تنشيطية مستقبلاً، على الرغم من عدم وجود أي إشارات حتى الآن للحاجة إلى هذه الجرعة في ما يخص لقاح فايزر ولقاح سينوفارم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news