5 إجراءات لتواصل مرضى «كورونا» بالمستشفيات مع ذويهم
وضعت هيئة الصحة في دبي خمسة إجراءات، لتسهيل عملية التواصل بين مصابي فيروس كورونا، المنومين في المستشفيات وذويهم، بهدف دعمهم معنوياً، وتخفيف وطأة المرض عليهم، خصوصاً في ظل القيود المفروضة على زيارة المرضى للحد من انتشار المرض، وتعزيز عملية التعافي. وطالبت جميع المنشآت الصحية في دبي بالالتزام بالإجراءات الجديدة.
وأوضحت أن أول الإجراءات الجديدة تتمثل في ضرورة توفير جميع المنشآت الصحية أرقام هواتف مباشرة، ليتسنى لذوي المريض المصاب التواصل معه، لمعرفة ومتابعة مستجدات حالته الصحية.
ويتمثل الإجراء الثاني، الذي أتاحته الهيئة، في التزام مزاولي المهن الصحية من الكادرين الطبي والتمريضي المسؤولين عن الحالة الصحية لكل مريض مصاب بالفيروس، باتخاذ ما يلزم نحو التواصل هاتفياً مع ذوي المصاب، وإبلاغهم بمستجدات الحالة الصحية للمريض، وتوضيح وضعه الصحي بشكل دوري، بعد الحصول على موافقة كتابية من قبل المريض أو من يمثله قانوناً، بما يتوافق مع أحكام التشريعات السارية، وتوثيق تلك الموافقة في السجل الصحي للمريض.
وتابعت الهيئة «الإجراء الثالث هو إبقاء المصابين بالفيروس، المنومين في العناية الفائقة أو المركزة، على اطلاع بتطورات الوضع الصحي للمريض بشكل يومي، في حدود إصابته بفيروس كورونا فقط»، وأضافت : «الإجراء الرابع هو التأكد من هوية الشخص قبل إعطاء أي معلومات عن حالة المصاب، وفي حال تم طلب معلومات عن حالة المصاب من شخص غير مخول، يتم التواصل مع ذوي المريض على الأرقام المسجلة، وإعطاؤهم معلومات حول الاستفسار وحالة المصاب». وأفادت الهيئة بأن الإجراء الخامس هو تدوين كل الاتصالات بذوي المصاب في الملف الطبي الخاص به، على أن يتضمن «رقم التواصل اسم المهني الصحي الذي قام بالاتصال واختصاصه، واسم الشخص الذي تم التواصل معه، وصلة قرابته بالمريض، ووقت الاتصال».